كريم مولاي: عيد الجزائريين وأمل التغيير في زمن الحراك
لا أريد أن أكرر ذات البيت الشعري الشهير، "عيد بأية حال عدت يا عيد... بما مضى أم لأمر فيه تجديد"، ذلك أن أعياد الأعوام الأخيرة، التي خلنا نحن عرب المهجر، أنها حبلى بالتغيير نحو الأفضل، بعد نجاح الشعوب العربية في إسقاط حاجز الخوف وإعادة كتابة تاريخنا السياسي المعاصر من خلال شعار "الشعب يريد"... أقول إن أعياد الأعوام الأخيرة يخيم عليه حزن دفين، لكنه حزن من نوع مختلف عن الأحزان التي عهدناها... يأتي عيد هذا العام، ...