أحمد بومعيز: الصويرة.. لا شيء في الأفق غير المدى المالح
لا تسعفني العبارة للحديث عنها دوما ،هو فقط شيء من التداعي قد يسعغني مرغما على البوح.وفي البوح شيء من الاعتراف..والاعتراف ليس فضيلة بالضرورة.. لكن رغم الرغم، تبقى للصويرة كل المناسبات كي ترغم العبارة لستقيم وتسعف.. هي هكذا، تعيشنا وفق قدرة تحملها، ولا تستغيث،ونعيشها وفق قدرتنا على الحب والتحمل والتأمل،ولا نستغيث.. فلا شيء في الأفق يا رياح المدينة غير هذا السرب المتكرر من نوارس لا أمل فيها غير الشكل الهندسي المتوازن في السماء وفوق الماء.. ...