يوسف غريب: عبد الله أبو القاسم وحكاية الرحلة التي غيّرت مسار حياة
كان والده فقيهاً بالجزائر لحظة صرخته الأولى بدوار افرض سيدي حساين دائرة لخصاص بإقليم تزنيت..الصرخة التي صادفت ايضاً تلك الإرهاصات الأولية لتحرر الأرض والعباد من الحماية الفرنسية إذ لم يبلغ الطفل خمس سنوات ( 22 دجنبر 1951) والذي اختير له صفة عبد من عباد الله وليس من العبيد - طبعاً- حتّى زفّ خبر الإستقلال إلى جانب فتح أول مدرسة ابتدائية أبوابها لمثل أقرانه وغيرهم ممن بدأوا بفك طلاسم الحروف الأولى بمسجد القرية.. وخوفاً من تنصيره ...