يحيى عمران: مغرب الإفلات من العقاب
المتابع لسيرورة مستجدات حالة المراقبة والرصد والتتبع التي ترفعها بعض مؤسسات الدولة باعتبارها شعارات الواجهة في عملية تقويم لمؤسساتنا العمومية والخاصة، سيتوقف عند معطيات صادمة. أهمها الاختلالات التي كشف عنها المجلس الأعلى للحسابات في إطار حملاته التمشيطية والرقابة المؤسسية في حق مجموعة من المجالس الجماعية، أو ما أضحى يدعى بالجماعات الترابية -وإن هي إلا أسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان- وهنا لابد من الإشارة أننا مازلنا نعيش على صدى تغيير الأسماء والألقاب دون الجواهر والأعماق، فمؤسساتنا مهووسة بفتنة ...