هل الحرائق والزلازل غضب إلهي؟
عندما كان البشر يعبدون الخوارق، ويصلّون للرياح، ويلقون أجمل نسائهم في مياه الأنهار، طمعاً في رحمتها، وهرباً من غضبها، وخشية من لعناتها، فإنما كانوا يفعلون ذلك لعجزهم عن تفسير نواميس الكون آنذاك. كان عقلهم قاصراً عن فهم تحولات الطبيعة، وتبدّل الفصول، وحركة الكواكب، والولادة والموت. تعيدنا الحرائق التي عصفت بمدينة لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، إلى عواصف أشد وأنكى تضرب، بلا هوادة، العقل العربي، الذي ما انفك يرى ...
