حين تآمر اليسار واليمين الديني على اغتيال المدرسة العمومية
في عام 1973 كانت كوريا الجنوبية في وضع أسوأ من المغرب، سواء من حيث الناتج الداخلي الخام أو من حيث مستوى التعليم والرخاء الاقتصادي، بحكم أن كوريا الجنوبية خرجت آنذاك من حربين: آثار الحرب الباردة بين القطبين السوفياتي والأمريكي من جهة، وآثار حرب التقسيم مع كوريا الشمالية من جهة ثانية. ولما استتب الأمر للقيادة الكورية الجنوبية تم رسم سقف نهاية الثمانينات لإخراج البلاد من التخلف وإدخالها إلى نادي الدول الصاعدة اقتصاديا ...