محمد سهيل يعلن عن مغادرته الوداد و يصوب بنادقه ضد من أسماهم "أصحاب دعوتي"
حان وقت الرحيل ومغادرة وطني الأحمر وهو أمر رغبت فيه منذ فترة؛ لكن هناك من كانت له القدرة على جعلي أستمر حتى من دون اقتناع...أغادر وطنا عشت فيه الكثير من المرارة وأنا لاعب أركض، وأنا مدرب يرشد و مسؤول يدبر و"أصحاب دعوتي"، إخوان لي، ما كنت أتصور يوما أن أجد نفسي معهم في حرب وكنت قد أتقبلها حرب فكر ومؤهلات وامكانيات عملية لا حرب خبث وتجييش مليشيات لضرب السمعة وتصغير الاسم. ولقد صبرت على الكثير وكان يتم إقحام اسمي في ...