عبد الصمد الشنتوف يروي تفاصيل تجربة عابرٍ إلى الضباب (16)
كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل بقليل، مازلت أتسكع بشوارع لندن ليلا، سأظل على هذا الحال إلى غاية الصباح، سأقتل الوقت وكأنه آفة لا بد من قتلها، ليس لدي بيت آوي اليه، هذا هو حال التعساء أمثالي. أمر بظروف قاسية لكني لست خائفا، تشع بداخلي فسحة الأمل، لا بد للحياة أن تكون أفضل، أشعر بارتياح شديد بالرغم من قلة حيلة يدي، لأن صديقي خالد سيأويني في بيت عمه كما وعدني، قلبي يحدثني بأن خالد لن يخذلني، فقد صادقته ...