بعد تفاحش أسعار المحروقات: الباحث الاقتصادي نجيب أقصبي يحذر.. السيادة النفطية في خطر
في مغرب اليوم لا بد من الإشارة إلى عنصر ثابت يمثل السمة الرئيسية الدائمة المميزة لهذه الإشكالية. وهو أن بلادنا للأسف غير منتجة للنفط، وهذا المعطى يترتب عنه وضع التبعية للأسواق الخارجية، حيث نظل نستورد كل حاجاتنا من النفط والغاز. لابد من الإشارة كذلك إلى أن الصدمات النفطية ليست وليدة اليوم. ذلك أننا عشنا توالي الصدمات منذ الصدمة الأولى سنة 1973، وبعدها صدمات 1979 و1986... وإذا اقتصرنا فقط على الخمس عشرة سنة الماضية فسنجد صدمات 2007 و2008، ...