محمد الشمسي: في رثاء الزميل بوعشرين.. وداعا أيها الفصيح المقدام النبيه الشريف
تغادرنا اليوم على غير عادتك وأنت الذي كنت فينا الزعيم والنقيب، لا نخطو خطوة إلا وأنت سابقنا، تخرج من دنيانا إلى آخرتك في تلبية منك لكلمة الله التي لا راد لها... لئن فقد فيك المحامون والمحاميات زميلا ونقيبا فقد فقدت فيك موجها ومرشدا ومؤنسا لي وأنا أخطو أول خطوة لي في مهنة تتخذ من السواد وشاحا، ويتحدث فيها المحامي جهرا في مجالس وأي مجالس، ثم يكتبون ونون والقلم وما يسطرون، أذكر ...