مشهد لدواوير الواحات بزاكورة قام عامل إقليم زاكورة، فؤاد حجي، رفقة الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الاقليمي ورجال السطة بقيادة ترناتة والتقنيين وصاحب مقاولة الأشغال، الأحد 29 ماي 2022، بزيارة تفقدية لورش بناء طريق تيكيت اشعوف، حيث وقف عامل الاقليم على سير الأشغال بهذا المشروع الحيوي كما وقف على جميع مكونات المشروع، حيث قدمت له التوضيحات اللازمة من طرف مسيري المشروع، وكانت هذه الزيارة مناسبة التقى خلالها عامل الاقليم بمجموعة من ساكنة المنطقة، حيث استفسرهم عن القيمة المضافة لهده الطريق.
وكانت أجوبتهم أن هذا المشروع يعتبر نموذجا لفك العزلة عن ساكنة 3 جماعات وهي الروحا وترناتة وبني زولي.
وكانت البنية التحتية الطرقية بإقليم زاكورة قد تعززت ببناء طريق تكيت الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 9 ودوار تيكيت شعوف، وهو المشروع الذي ينجز من طرف المجلس الإقليمي لزاكورة بتكلفة مالية إجمالية فاقت ازيد من3.941520.00 درهم.
وشكل بناء هذه الطريق، حلم ساكنة دواري تيكيت شعوف وتيكيت بولمان بالإضافة إلى ساكنة قصري حارة الفاسي واغلا وسيف، حيث ستستفيد منه حوالي 36 الف و782 نسمة، تابعة للجماعات الترابية التابعة، بني زولي وترناتة والروحا.
وكانت ساكنة دواري تيكيت شعوف وبولمان تطالب ومنذ سنوات ببناء هذه الطريق، لكونها تعتبر المسلك الأقرب من وإلى مدينة زاكورة.
ولهذا المشروع الطرقي البيجماعتي وقع اقتصادي واجتماعي ايجابي على الساكنة المتواجدة بـ3 جماعات ترابية، كما أنه يندرج في إطار تحسين السلامة الطرقية وتجويد مستوى الخدمات بجماعة ترناتة، بالإضافة إلى مواكبة النمو الاقتصادي والاجتماعي بهذه الدواوير التي استهدفها، كما انه سيفك العزلة عن ساكنة جماعة الروحا وجماعة ترناتة وبيني زولي.
الجدير بالذكر، أن ساكنتا دواري تيكيت شعوف وتيكيت بولمان ساهمتا بشكل كبير في نجاح هذا المشروع، من خلال الاستجابة التلقائية لطلبات المقاول فيما يخص توسعة الطريق، حيث استجاب كل المعنيين بهذا الاجراء إما بالنخيل أو الأرض، ولم يسجل أي تعرض من طرف الساكنة.
وبعد ورش طريق تيكيت اشعوف، واصل عامل الإقليم زيارته لمشاريع طرقية أخرى بكل من جماعتي زاكورة وبني زولي، حيث وقف على اشغال بناء المسلك الطرقي الرابط بين "الكورنيش ومزارع تانسيطة انشاشدة ".
وختم المسؤول ذاته زيارته الميدانية بجولة لأوراش المسالك الطرقية بجماعة بني زولي.
