.gif)
احتجاج للكونفدراليين (أرشيف) توصلت جريدة "أنفاس بريس" بعريضة موقعة من طرف الأطر الصحية والتمريضية والعاملين بقطاع الصحة بمستشفى القرب بدمنات، ينتصرون فيها لرد الإعتبار لأحد الأطر الصحية بصفته ممرض رئيس قطب العلاجات التمريضية بالنيابة (عز الدين أيت قدور).
واعتبرت العريضة أن الهجمة الشرسة على رئيس قطب العلاجات التمريضية بالنيابة، من طرف أحد المحسوبين على إحدى النقابات ما هي إلا محاولة لتمرير مغالطات لا أساس لها من الصحة. وأوضح الموقعون على العريضة بأن الشخص المحسوب على إحدى النقابات استقدم ثلة من الأطر الصحية التي تشتغل بمستشفى أزيلال لتنفيذ تظاهرة بدمنات .
وبعد أن استنكر الموقعون على العريضة ما صدر من مغالطات عن القادمين من مستشفى أزيلال خلال تظاهرتهم، وقفت عريضة الأطر الصحية العاملة بمستشفى القرب بدمنات على المسيرة المهنية لرئيس قطب العلاجات التمريضية بالنيابة (عز الدين أيت بوقدير) والتي تفوق 35 سنة تدرج فيها مهنيا بمجموعة من المؤسسات الصحية، فضلا عن مساهماته في القوافل الطبية التي كانت تقدم الخدمات الصحية بالدواوير والمداشر البعيدة، علاوة على خدمة الشغيلة الصحية بمستشفى القرب بدمنات والمرضى على حد السواء وخصوصا خلال أزمة كوفيد 19.
في سياق متصل أعلن بيان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (أعلن) عن تضامنه المطلق مع الإطار عز الدين أيت قدور. وعلى هذا الأساس أدان البيان الحملة الظالمة التي تشن ضده والتي منطلقها هو "انصر أخاك طالما أو مطلوما". واعتبر البيان أن هذا السلوك لن يساهم في معالجة الوضع الصحي المختل في بلادنا". حسب البيان
وطالب بيان رفاق عز الدين أيت بوقدير من الجهات المسؤولة بوزارة الصحة مركزيا وجهويا وإقليميا بالتدخل لوضع حد للخصاص الذي يعاني منه مستشفى القرب بدمنات على مستوى الأطر الطبية والشبه الطبية والتقنية والإدارية والأطر المساعدة والتجهيزات الطبية. إذ بتوفير هذه الشروط ستمكن من تشغيل كل أجنحة المستشفى زتحيين إدارة المستشفى وظروف استقبال المرضى. يؤكد البيان
