الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

أخنوش يطير إلى أكادير لتفقد كارثة فيضانات أنزا وتهدئة ما فجرته تصريحات نائبه الأول

أخنوش يطير إلى أكادير لتفقد كارثة فيضانات أنزا وتهدئة ما فجرته تصريحات نائبه الأول جانب من الزيارة
اضطر عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير للتنقل إلى عاصمة وسط المملكة على عجل على خلفية الفيضانات التي اجتاحت منطقة "أنزا"، شمال المدينة، وما خلفته تصريحات أدلى بها مصطفى بودرقة نائبه الأول من كون أكادير " تعرضت لزلزال لمدة 12 عاما بسبب الإهمال واللامبالاة الذي تعيشه المدينة"، مما فجر غضب حلفاء تنظيم التجمع الوطني للأحرار، من القدامى في المجالس المتعاقبة لولايتين، ومهم حليفهم الحالي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يدبر معه شؤون جماعة أكادير إلى جانب حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة.
وبخلاف ما حصل من فيضانات غمرت العشرات من المنازل في بلوك "د" بحي تدارت (أنزا العليا)، والتي لم يزرها أي مسؤول، كما لم يتم تعويض الضحايا اليت جرفت ممتلكاتهم السيول، احتشد  كل من مدير مؤسسة العمران، بمعية مدير الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات لأكادير، ومدير وكالة الحوض المائي، ورؤساء مصالح خارجية أخرى، خلال زيارة أخنوش للموقع، من أجل تبرير ما حصل من فيضانات سبق، وأن اجتاحت المنطقة عامي 2010، و2014، من دون أن يتم إيجاد حل لها، ولتتكرر في عام 2022.
 ونقل تقرير  عممته الجماعة الترابية لأكادير، حصل موقع "أنفاس بريس"، بأن أخنوش رئيس المجلس الجماعي استمع للشروحات المتعلقة بأسباب الفيضانات التي عرفتها المنطقة والإجراءات التي باشرتها المصالح المعنية من أجل رفع الضرر عن الساكنة وتفادي تكرار ما وقع.
وبحسب المصدر ذاته، زار عزيز أخنوش بزيارة للمنطقة  السياحية، وأعطى  تعليماته للتسريع بوتيرة العمل لإنهاء الأشغال قبل حلول الموسم الصيفي. كما زار، رفقة والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي، أشغال تهيئة خط الحافلات العالية الجودة من نقطة انطلاقه إلى نقطة وصوله بحي "تيكيوين"، والذي ينتظر أن يرفع من جودة السير والجولان داخل المدينة. وهو مشروع يندرج ضمن برنامج التنمية الحضرية التي أطلقه الملك محمد السادس في فبراير 2020.
 وأسر مصدر موقع "لكم"، أن أخنوش التقى نائبه الأول مصطفى بودرقة، وشكل الحديث عن تصريحاته، وما جنته على  التحالف المسير، وفجرته من غضب، إلى جانب المعارضة، التي سبق وأن قدم أخنوش، بصفته رئيسا للمجلس الجماعي لأكادير في لقاءه معهم نهاية فبراير 2022، بكون الاشتغال سيتم بطريقة سلسلة، تنبني على التعاون والاحترام المتبادل، غير أن تصريحات نائبه الأول، المفوض في التعمير، هدمت ما بني، وهدمت الثقة بين الفاعلين السياسيين المنتخبين، داخل مؤسسة الجماعة الترابية لأكادير، يوضح مصدر "أنفاس بريس".
 وتطالب ساكنة "تدارات"، أنزا العليا، بجبر ضرر الفيضانات وترتيب المسؤوليات عما حصل، خاصة وأن طارق القباج رئيس المجلس الجماعي الأسبق، سبق له وأن نبه في تصريحات سابقة، من كون المنازل بنيت في منطقة الأودية، وأن السيول والأتربة، صارت تهدد الساكنة كل موسم أمطار.