كشفت نتائج الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت يوم الأحد 10 أبريل 2022، عن تسلل النازية للمغرب عبر بوابة بعض الفرنسيين المقيمين ببلادنا.
فحسب النتائج التي اطلعت عليها "أنفاس بريس" ، تبين أن الإرهابي إيريك زمور ( المرشح للرئاسيات)، الذي يحارب الإسلام والمسلمين ويقود حملة عنصرية ضد المهاجرين، المغاربيين منهم على وجه الخصوص، حصد 796 صوتا من الناخبين الفرنسيين الموزعين على أربع دوائر انتخابية كبرى بالمغرب . أي، أن حوالي 6 في المائة من الناخبين الفرنسيين الذين يأكلون ويشربون ويعيشون بيننا بالمغرب، يحملون فيروسات نازية وإرهابية ويرفعون لواء التطرف "بالعلالي" و"بالفور ياشيفور" تحت أنظار النيابة العامة ووزارتي الداخلية والخارجية المغربية!!
وحسب الجدول الذي تتوفر عليه "أنفاس بريس"، فإن توزيع هؤلاء النازيين من مجموع المصوتين الفرنسيين بالمغرب (14.507 ناخب) يختلف من دائرة إنتخابية إلى أخرى كالتالي:
أكادير تتربع على عرش المدن المغربية التي تأوي فرنسيين متطرفين ونازيين بنسبة 11،6 من مجموع مناصري الإرهابي إيريك زمور. تليها مدينة البيضاء التي يحلبون اقتصادها وخيراتها (بنسبة 5،5)، تم الرباط حيث يوجد الحكم المركزي (بنسبة 4 في المائة). وفي المركز الرابع نجد مدينة طنجة التي يحتكر الفرنسيس معظم مناطقها الصناعية (بنسبة 3،6 في المائة)، وفي المركز الخامس والأخير هناك دائرة فاس الانتخابية التي تأوي نسبة 3 في المائة من سلالة النازيين الفرنسيين.
هذه الأرقام المخيفة تستدعي من حكومة أخنوش تفعيل مسطرة المعاملة بالمثل. إذ كلما برز مغربي أو عربي يحمل خطابا متطرفا يتم طرده من التراب الفرنسي. فهل ستبادر السلطات المغربية برصد وضبط هؤلاء الفرنسيين المناصرين للنازي إيريك زمور لطردهم من التراب الوطني لتهديدهم للقيم الكونية للعيش المشترك أم ستو فر لهم الغطاء والحماية؟!
فما الفرق بين "سيدنا" أبوبكر البغدادي و"مولانا" إيريك زمور ؟!