انطلقت يوم الأربعاء 9 مارس 2022 بمقر رئاسة جامعة مولاي اسماعيل الجلسات التشاورية من أجل بلورة المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم والبحث العلمي والابتكار في أفق تنزيل نموذج تنموي جديد للجامعة المغربية يكرس التميز الأكاديمي والعلمي في إطار المقاربة التشاركية، وهي الجلسات التي ستستمر الى غاية السبت 12 مارس 2022 بقاعة الندوات التابعة لرئاسة الجامعة، بحضور أساتذة وطلاب باحثون، واطر إدارية وتقنية الى جانب فعاليات المجتمع المدني والفاعلون الاقتصاديون، والتي تعتبر نقطة انطلاق المناظرة الجهوية التي ستتم في فاتح أبريل بمدينة فاس بمشاركة جميع الأطراف المعنية داخل الجامعة والقوى الحية على المستوى الجهوي، بما في ذلك الجماعات الترابية والفاعلين الاقتصاديين وفعاليات المجتمع المدني.
وحسب بلاغ لجامعة مولاي اسماعيل تلقت جريدة " أنفاس بريس " نسخة منه فإن المخطط الوطني يستمد جوهره من التوجيهات الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد، ويهدف الى ترجمة أولويات البرنامج الحكومي، خصوصا في شقه المتعلق بتطوير الرأسمال البشري، الى تدابير عملية بغية تسريع اندماج المغرب في مجتمع المعرفة، و يرمي أيضا الى إرساء نموذج جديد للجامعة المغربية، كما أنه يستند على منظومة متجانسة من القيم بمقدورها تعبئة جميع الفاعلين ودعم التفاهم حول رؤية مشتركة تتمحور حول الشفافية والأخلاقيات والتميز والقدرة على الصمود من خلال التكوين والإنصاف وتكافؤ الفرص، بالإضافة الى الانفتاح.
وحسب بلاغ لجامعة مولاي اسماعيل تلقت جريدة " أنفاس بريس " نسخة منه فإن المخطط الوطني يستمد جوهره من التوجيهات الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد، ويهدف الى ترجمة أولويات البرنامج الحكومي، خصوصا في شقه المتعلق بتطوير الرأسمال البشري، الى تدابير عملية بغية تسريع اندماج المغرب في مجتمع المعرفة، و يرمي أيضا الى إرساء نموذج جديد للجامعة المغربية، كما أنه يستند على منظومة متجانسة من القيم بمقدورها تعبئة جميع الفاعلين ودعم التفاهم حول رؤية مشتركة تتمحور حول الشفافية والأخلاقيات والتميز والقدرة على الصمود من خلال التكوين والإنصاف وتكافؤ الفرص، بالإضافة الى الانفتاح.
