السبت 20 إبريل 2024
موضة و مشاهير

سارة الشرايبي تعرض بالبيضاء آخر تشكيلات أزيائها بتصاميم تحاكي الأناقة

سارة الشرايبي تعرض بالبيضاء آخر تشكيلات أزيائها بتصاميم تحاكي الأناقة سارة الشرايبي مع نموذجين من تصاميم أزيائها

أقامت دار سارة الشرايبي، مساء يوم الخميس 15 أكتوبر 2021، بفيلا الفنون بالدار البيضاء، عرضا للأزياء (مجموعة ربيع وصيف 2022) تحت عنوان: رؤى مسارية، قدمت خلاله تشكيلات أنيقة وتصاميم مبهرة من الأزياء المغربية التقليدية.

 

الأناقة، الجمال، الرقي والإصرار والبراعة والإبداع.. مكونات رئيسية تختزل في عنوان هذه الباقة اللافتة من التشكيلات والتصاميم الأنيقة المفعمة بالحيوية والتي تضفي رونقا على القفطان المغربي بالاعتماد على أقمشة شفافة وخيوط لامعة.

 

وتستحضر هذه المجموعة من إبداعات الشرايبي، مراجع عديدة متداخلة وخيالية قد تكون أحيانا أسطورية لأنها حوار مستمر بين الماضي والحاضر.

 

تشكيلات ذات ألوان زاهية وتصاميم متناغمة تختزل من الشرق الذهب الإبريز معانقا للوبر الاندلسي النفيس وصدريات الدرر الإفريقية تزدان بالأقمشة والأنسجة الحريرية ذهبية وفضية ذات هندسة عالمة دقيقة والكل يكتمل في تناغم عجيب مع عوالم "قصر الباهية" موقع رؤى مسارية.

 

تقول سارة الشرايبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخباريةM24  بالمناسبة، "رؤى مسارية"، حاولت من خلالها تكريم نساء المغرب، الملهمات الرائعات اللواتي انبثقن من أعماق العصور مزهوات بعبق الطقوس والشعائر ومحملات بآمال غزو العالم الجديد".

 

وأضافت "هناك ثلاثة عناصر تعزز هذه المجموعة الجديدة: الذهب والمخمل واللؤلؤ مما يجعل الأزياء التقليدية تتألق بومض الضوء ، وهو ما يعيد لها جاذبيتها ويحافظ على هويتها". وبالنسبة لهذه المجموعة، تردف الشرايبي قائلة "الإلهام العميق يأتي من المغرب بكل مكوناته، وخاصة الشرقية والإفريقية منها. لقد غذى المغرب أعمالي دائما، ويغمرها في التراث ويدفعها أيضا نحو التجلي المعاصر".

 

وخلال هذا الحدث الفني حيث يضفي القفطان المتلألئ زخمه مليئا بالتألق والسحر والأناقة، هناك دعوة للتأمل في تناغم تام مع إبداعات المصممة الشرايبي، الطافحة بالموهبة والإبداع.

 

سارة الشرايبي ، مهندسة معمارية وقعت في حب التصميم وفن الأزياء بخطوات ثابتة منذ سن مبكرة ، ميزت نفسها ببنية ودقة تشكيلاتها التي تمثل ترنيمة حقيقية للإبداع والشعور بالتفاصيل بتقنية ومعرفة كبيرين، ومن خلال روعة المواد وصقل الألوان الزاهية والمثالية.

 

وتعترف سارة بأن الهندسة المعمارية كان لها فضل كبير في إكسابها الدقة اللازمة في إنجاز تصاميمها، وذلك بحرصها على التوازي الهندسي في خطوط الجسم لتبرز نقاط الإبداع وجماليات المرأة في كل تصميم...