الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

أول تصريح بعد التعديل الحكومي العثماني يعود إلى "الهلوسة" وحبوب "الإكستازي"!!

أول تصريح بعد التعديل الحكومي العثماني يعود إلى "الهلوسة" وحبوب "الإكستازي"!! سعد الدين العثماني الأمين العام للبيجيدي ورئيس الحكومة

ابتسامة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المقلّصة، أمام أنصاره مباشرة بعد التعديل الحكومي، هل هي ابتسامة "زرقاء" أم "صفراء" أم "خرقاء"؟

 

أي ذئب حين ينهش جسد فريسته يبتسم في طقس احتفال ويلعق لسانه وينظف آثار الدم العالقة بلسانه.

 

العثماني كان في حاجة إلى أن يبتسم "انتشاء" بتعيين "أعجوبة هذا الزمن" محامي البيجيدي "الأربعيني" أمكراز الذي يعتبر "بوق" الأصوليين في المحاكم!!

 

العثماني بلغ ذروة من الانتشاء لا تبدو طبيعية وكأنه ابتلع "صمطة" من حبات الإكستازي، وهو يقحم اسم الملك في اختيار محمد أمكراز وزيرا للتشغيل. ولم ينس وهو يتلو خطاب "الهلوسة" ألا يخرج عن عادة بنكيران بتحقير أحزاب التحالف الحكومي وتسميم الأغلبية الحكومية بخطاب عنصري.. وهي "ديانة" أكثر من "عادة" يحترفها قادة البيجيدي الذين لا يدينون بالولاء إلا إلى أنصارهم ومن يحوم حول فلك حزبهم.

 

في التجمع الحزبي الأخير للحمامة رفض عبد العزيز أخنوش الإساءة إلى البيجيدي باعتباره حليفهم في الحكومة. البيجيدي لا يؤمن بالحلفاء ولا بالشعب، هم لا يؤمنون إلا بشعب البيجيدي الذي ركبوا على رقابه لوضع اليد على حقائب الريع.

 

ابتسامة العثماني لا تختلف عن قهقهة بنكيران لكن المعنى واحد والمكر نفسه، الأنياب نفسها مسننة للافتراس. ابتسامة العثماني توحي بإذلال إدريس لشكر، وتسخر من تشريد نبيل بنعبد الله، وتناوش حزب الحمامة، وتتشفى في حزب الجرّار. لكنها أيضا ابتسامة فيها حقنة كافية من "السمّ" القاتل ليجرّعه للمغاربة!!