فاطمة سامورا تقرر رسميا، يوم الخميس 20 يونيو،2019 أن لا يظل الإتحاد الدولي لكرة القدم؛ بمثابة المتفرج؛ فيما يحدث بالإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك بعد تنامي مجموعة من الإنزلاقات موجهة لرئيس "الكاف" أحمد أحمد، همت واجهة تنظيم المباريات الخاصة بالفرق الإفريقية (الوداد والترجي نموذجا)، وهمت، كذلك، ما ينسب إليه من اتهامات منصبة على الجانب المالي تؤكد مجموعة من الإختلالات، وكان من تبعات ذلك توقيفه بفرنسا والاستماع إليه من طرف الشرطة الفرنسية.
وفي الوقت الذي كان الرأي العام الرياضي الإفريقي ينتظر من رئيس الكاف يجابه "الفيفا" بعدم التدخل في السير العام للكاف، فإنه بعكس ذلك رحب بالاقتراح، وطأطأ رأسه قابلا الوصاية من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم.
وفي هذا السياق، تم تعيين الأمين العام للفيفا فاطمة سامرا، مشرفة على المراقبة العامة للكاف، وذلك لمدة 6 شهور، بداية من فاتح غشت 2019، وإلى بداية يناير2020، وهي مدة قابلة للتجديد، بمعنى؛ إذا ظلت بعض المشاكل حاضرة، فإن وصاية "الفيفا" ستظل مثبتة وجودها!!
وإذا كان من تعليق عن هذا الأمر فإنه تدخل غير منطقي في الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي له استقلالية مالية وإدارية، وهو هيأة منتخبة بشكل دستوري، فما هي خلفية"وصاية"الفيفا في مراقبة الكاف؟
