في مشهد لا يخلو من العبث، خرجت راقصة مائعة شائعة من "بيست" الرقص، لتنفذ "ركزة" كلامية تهين بها أحياء كاملة، و بدل أن تُحرك جسدها على أنغام "الشيخات" أو "العيطة" أو الطبول الشرقية، حولت كلماتها عبر فيديو منتشر في الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ضربات في اتجاه أهداف بريئة، و وجهت وجه الأفعى سمومها صوب طبقة من المجتمع انتقتها بغباء من بين شرائحه، لتبخس قيم الناس بناء على مواقع سكناهم داخل جغرافية الوطن، وهي التي كانت ولا زالت تؤدي عروضها في الكاباريهات والأعراس والقاعات المغلقة ذات الأرضية الخشبية، المحاطة بالمرايا، ويبدو أنها لا ولن ترى وجهها المزيف في المرآة ...
لقد أصبحت الآن راقصة كلامية فوق ساحة مواقع التواصل الاجتماعي، تُهين المجتمع وتنتقص من كرامته، ظنا منها أن "الهاي كلاس" يُقاس بالحي والموقع والمنطقة فقط... لا القيم.
الركزة الأخيرة لم تكن رقصة، بل سقوط أخلاقي، حيث تحولت هذه الراقصة، أو حولت نفسها بنرجسية من راقصة إلى أداة للتشهير الاجتماعي.
خرجت من اعتادت أن ترقص فوق الموج، لتغرق هذه المرة في بحر من التصريحات المتهافتة، تطاولت فيها على فئات من الشعب، متحدثة عن مقام "هاي كلاس"، ومتناسية ربما أن "الهاي" لا يصنعه موقع الجسد على سطح يخت، بل موضع الوعي من قضايا الناس.
هل تعلم هذه الراقصة أن الكلمة التي تحترف التمايل تحت ظلالها، أي : "ميم، ألف، ياء، ألف" تحمل في ثقافات أخرى وزنا يتجاوز الهزّ والركز ؟
في الفلسفة الهندوسية، ليست مجرد اسم أنثوي، بل مفهوم عميق يُعبّر عن "الوهم" أو "الواقع المزيّف" الذي يخدع الإنسان ويبعده عن الحقيقة المطلقة، بترويج المغالطات والكذب والافتراء بطريقة تجعله يغطي الحقيقة وتطفو الهرطقات في الواجهة حاجبة القيم والحقائق. وبذلك انطبق الاسم على الصفة فكان إسما على "مسماة".
أما في الثقافة الإسبانية .. تُشير إلى الجمال والأنوثة الرقيقة، لكنها أيضا اسم لنساء من طبقة الغجر، اشتهرن بالرقص والنار والتمرد.
هل تعلمين أن اسمك في بعض اللغات يُحذر منك قبل أن يُغري بك؟.
وكما قيل في المثل الشعبي "الراقصة لا تنسى هزة الكتف"، فهي هنا لا تنسى أيضا الميز والقرف، وقد سبق أن تم توثيقها في مقاطع وهي ترقص على ظهر مركب محاطة برجال وبلباس مبتل لا يخلو من إيحاء، وها هي اليوم قررت فجأة أن ترتدي جلباب "الفيلسوفة" الاجتماعية، لتطلق حكمة مفادها أن "الرجل الراقي" لا يوجد في أحياء مثل ليساسفة بالدار البيضاء أو سيدي رحال بسطات، وكأن الطبقات الاجتماعية تُقاس بالبيانات العقارية، لا بالقيم والكرامة الإنسانية.
إن الخطاب الذي تتبناه هذه الراقصة، من حيث لا تدري هو نسخة شعبوية معكوسة لما يمكن أن نسميه خطاب الوصم الطبقي المعكوس، حيث كانت في السابق تُمجَّد صورة "الرجل الغربي" وتُحقّر صورة "الرجل الشرقي"، في محاولة لخلق "فانتازم" حول الرجل الذي يسكن عقلها ولا تستطيع العيش دون النبش في سيرته ومستواه الاجتماعي... وجيبه وحسابه البنكي وفحولته ولون شفتيه، وهي ظاهرة تم توصيفها سوسيولوجيا بما يُعرف بـ"نزعة التمثلات العاطفية".
لكن المفارقة الصادمة أن هذه "الرَّاقوصة" التي تتطاول اليوم على الرجال، نسيت – أو تناست – أن أباها رجل، وربما لها أخ يحمل نفس الجنسية التي تطعن فيها ليل نهار. هي لا تهاجم فئة معينة من الرجال فقط، بل تسقط في فخ خطير
: القذف العلني، والتحريض على الكراهية الطبقية، والتشهير بالجماعات الإنسانية على أسس فوارق مجتمعية على المستوى الاقتصادي وجودة العيش والسكن واللباس وقيمة الدخل الفردي.
توقفي عن الرقص والمزايدة وفكي حزام خصرك وامسحي العرق، فقد داهمك وقت الغرق !!!.
وفقا للفصل 444 من القانون الجنائي المغربي، "يُعد قذفا كل ادعاء أو نسب أمر يخل بالشرف أو الاعتبار..."، وهو ما وقع تماما حين نسبت إلى ساكنة أحياء معينة تخلّفا ضمنيا وغيابا للرقي. أما الفصل 431 فيُجرّم التحريض على التمييز أو الكراهية بناء على الانتماء الاجتماعي أو الأصل الجغرافي.
فهل تدرك هذه الراقصة أنها من موقعها كمؤثرة (ولو في نطاق محدود)، تُمارس فعليا جريمة نشر تتعلق بالتمييز ؟.
وهل تعلم أن ما تقوله، لو صدر عن صحافي أو مسؤول، لكان كافيا لاستدعائه من طرف النيابة العامة بتهم تمس الأمن المعنوي للمواطن؟.
ارقصي كما شئتِ لكن بعد الرقص يأتي الاستحمام الذي لا ينظف الدرن الفكري.
في سعيك المستميت لحصد "اللايكات" وصناعة "البلبلة"، وقعتِ في شرك خطابات تُعرّي هشاشة الوعي وتورّط الجسد في خدمة الابتذال الرمزي. من الموج إلى الهاوية، لا تحتاجين إلى درس في الرقص، بل إلى درس في احترام رجال بلدك، وأفراد المجتمع الذي تنتمين إليه.
يا من تنزلق الكلمات من بين شفتيك كما تنزلقين على أرضية يخت فاقد للبوصلة، ألا تعلمين أن القيم ليست ماركة مسجلة على جبين الأجنبي و"الهاي كلاس" على حد تعبيرك ولا تُباع في مرافئ "كوت دازور" ؟.
وأن الرجولة ليست سروالا وسيارة وسيجارة و"طيارة" "هاي كلاس"، بل عقل راجح، وخلق راق، ونخوة قد لا تجدينها حتى في ذلك الذي تصفينه بـ :الهاي كلاس" والذي أنساك أنك إنسانة قبل أن تكوني راقصة ؟.
حين تسيئين بلسانك الأخرق لأهل ليساسفة وسيدي رحال، فإنك تتحدثين عن أناس لا تليقين حتى بكعب حذائهم، فأنتِ لا تسقطينهم من برجك المادي الانتهازي، بل تكشفين فراغك الطبقي، وضيق أفقك، وتفسخ علاقتك بتراب الوطن الذي أنجبك… والذي، للأسف، تنكرتِ له مقابل وعد خائب من رجل أجنبي "حصد أخضرك ويابسك"، كما جاء في مرثيتك، وتركك في اللامكان، تبحثين عن قوامك في تعليقات اليوتيوب.
لا أحد يلومك على اختياراتك، لكن حين تتحولين من "مؤثرة" إلى أداة في يد السوق السوداء للإتجار في كرامة البشر وتوزيع بطائق العضوية والانتماء إلى "بوتيك الرقي"، تصرخين بوجه مجتمعك بينما تنحنين لغيره، فاعلمي أن من يملك اللسان لا يملك بالضرورة الكرامة، وأن الحرية حين تُفهم خطأ تصبح وقاحة، وحين تُستغل للتشهير تصبح جريمة.
فهل تدرين أن في مجال آخر غير "هز يا وز"، يعتبر تحقير فئة من الشعب بناء على مستواها المادي أو موقعها الجغرافي، نوعا صريحا من العنف الرمزي كما وصفه خبراء علم الاجتماع، وأن هذا العنف حين يُمارس من طرف شخصية مشهورة أو منتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي، يتحول إلى تحريض طبقي يعمق الشرخ الاجتماعي؟.
عفوًا، تكلمت عن علم الاجتماع ونسيت أن كلماتك دائمًا تتجه نحو علم "الجماع" بكسر حرف الجيم لحصد نقرات "جيم".
أما قانونيا، فحديثك الأخير عن أن "الفتاة المغربية" لن تلتقي برجل "هاي كلاس" .. في "ليساسفة" أو "سيدي رحال"، قد يُكيّف على أنه تحقير لشخصيات غير معينة ولكنها تنتمي لفئة اجتماعية محددة، وهذا ما يُجرمه الفصل 1 وما بعده من القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر، الذي يُدين كل من ينشر محتوى ينطوي على تمييز أو تحقير جماعي.
كما أن استعمالك لعبارات تحمل دلالات جنسية في فيديوهات معروضة على العموم، يفتح باب المتابعة بتهم الإخلال العلني بالحياء المنصوص عليها في الفصل 483 من القانون الجنائي المغربي، فضلا عن إمكانية تكييف كلامك تحت بند القذف العلني المنصوص عليه في الفصل 442 من نفس القانون.
لا تنسي أن أباك مغربي، وأن لك إخوة ربما، يشبهون أولئك الذين سخرتِ منهم… أولئك الذين يركبون "الطوبيس" و"الطرامواي" لا اليخت، ويأكلون الخبز بزيت الزيتون لا "الكافيار"، لكنهم حين يتكلمون، لا يسقطون في حضيض الكلام كما فعلتِ.
بعد ركزتك الأخيرة وآخر طواف لكِ لجمع "لغرامة" في "بندير" الهرطقات، نقول بصوت عالٍ : نحن نعيش في وطن لا يزال يحتفظ بكرامته رغم الطعنات التي تأتينا من مثلك ولا مثيل لك ولا تمثلين غيرك .. نطالبك بالصمت، فقط الصمت .. يا أيتها الراقصة…
اسمعي و عي … الرقص قد يُمتع البعض، أما القذف والتحقير فهو "كاش كاش" قانوني في غار تظنينه مظلما، لكن حتما سيأتي من يضيء فيه المصباح … فاستعدي للمساءلة !!!.
لقد أصبحت الآن راقصة كلامية فوق ساحة مواقع التواصل الاجتماعي، تُهين المجتمع وتنتقص من كرامته، ظنا منها أن "الهاي كلاس" يُقاس بالحي والموقع والمنطقة فقط... لا القيم.
الركزة الأخيرة لم تكن رقصة، بل سقوط أخلاقي، حيث تحولت هذه الراقصة، أو حولت نفسها بنرجسية من راقصة إلى أداة للتشهير الاجتماعي.
خرجت من اعتادت أن ترقص فوق الموج، لتغرق هذه المرة في بحر من التصريحات المتهافتة، تطاولت فيها على فئات من الشعب، متحدثة عن مقام "هاي كلاس"، ومتناسية ربما أن "الهاي" لا يصنعه موقع الجسد على سطح يخت، بل موضع الوعي من قضايا الناس.
هل تعلم هذه الراقصة أن الكلمة التي تحترف التمايل تحت ظلالها، أي : "ميم، ألف، ياء، ألف" تحمل في ثقافات أخرى وزنا يتجاوز الهزّ والركز ؟
في الفلسفة الهندوسية، ليست مجرد اسم أنثوي، بل مفهوم عميق يُعبّر عن "الوهم" أو "الواقع المزيّف" الذي يخدع الإنسان ويبعده عن الحقيقة المطلقة، بترويج المغالطات والكذب والافتراء بطريقة تجعله يغطي الحقيقة وتطفو الهرطقات في الواجهة حاجبة القيم والحقائق. وبذلك انطبق الاسم على الصفة فكان إسما على "مسماة".
أما في الثقافة الإسبانية .. تُشير إلى الجمال والأنوثة الرقيقة، لكنها أيضا اسم لنساء من طبقة الغجر، اشتهرن بالرقص والنار والتمرد.
هل تعلمين أن اسمك في بعض اللغات يُحذر منك قبل أن يُغري بك؟.
وكما قيل في المثل الشعبي "الراقصة لا تنسى هزة الكتف"، فهي هنا لا تنسى أيضا الميز والقرف، وقد سبق أن تم توثيقها في مقاطع وهي ترقص على ظهر مركب محاطة برجال وبلباس مبتل لا يخلو من إيحاء، وها هي اليوم قررت فجأة أن ترتدي جلباب "الفيلسوفة" الاجتماعية، لتطلق حكمة مفادها أن "الرجل الراقي" لا يوجد في أحياء مثل ليساسفة بالدار البيضاء أو سيدي رحال بسطات، وكأن الطبقات الاجتماعية تُقاس بالبيانات العقارية، لا بالقيم والكرامة الإنسانية.
إن الخطاب الذي تتبناه هذه الراقصة، من حيث لا تدري هو نسخة شعبوية معكوسة لما يمكن أن نسميه خطاب الوصم الطبقي المعكوس، حيث كانت في السابق تُمجَّد صورة "الرجل الغربي" وتُحقّر صورة "الرجل الشرقي"، في محاولة لخلق "فانتازم" حول الرجل الذي يسكن عقلها ولا تستطيع العيش دون النبش في سيرته ومستواه الاجتماعي... وجيبه وحسابه البنكي وفحولته ولون شفتيه، وهي ظاهرة تم توصيفها سوسيولوجيا بما يُعرف بـ"نزعة التمثلات العاطفية".
لكن المفارقة الصادمة أن هذه "الرَّاقوصة" التي تتطاول اليوم على الرجال، نسيت – أو تناست – أن أباها رجل، وربما لها أخ يحمل نفس الجنسية التي تطعن فيها ليل نهار. هي لا تهاجم فئة معينة من الرجال فقط، بل تسقط في فخ خطير
: القذف العلني، والتحريض على الكراهية الطبقية، والتشهير بالجماعات الإنسانية على أسس فوارق مجتمعية على المستوى الاقتصادي وجودة العيش والسكن واللباس وقيمة الدخل الفردي.
توقفي عن الرقص والمزايدة وفكي حزام خصرك وامسحي العرق، فقد داهمك وقت الغرق !!!.
وفقا للفصل 444 من القانون الجنائي المغربي، "يُعد قذفا كل ادعاء أو نسب أمر يخل بالشرف أو الاعتبار..."، وهو ما وقع تماما حين نسبت إلى ساكنة أحياء معينة تخلّفا ضمنيا وغيابا للرقي. أما الفصل 431 فيُجرّم التحريض على التمييز أو الكراهية بناء على الانتماء الاجتماعي أو الأصل الجغرافي.
فهل تدرك هذه الراقصة أنها من موقعها كمؤثرة (ولو في نطاق محدود)، تُمارس فعليا جريمة نشر تتعلق بالتمييز ؟.
وهل تعلم أن ما تقوله، لو صدر عن صحافي أو مسؤول، لكان كافيا لاستدعائه من طرف النيابة العامة بتهم تمس الأمن المعنوي للمواطن؟.
ارقصي كما شئتِ لكن بعد الرقص يأتي الاستحمام الذي لا ينظف الدرن الفكري.
في سعيك المستميت لحصد "اللايكات" وصناعة "البلبلة"، وقعتِ في شرك خطابات تُعرّي هشاشة الوعي وتورّط الجسد في خدمة الابتذال الرمزي. من الموج إلى الهاوية، لا تحتاجين إلى درس في الرقص، بل إلى درس في احترام رجال بلدك، وأفراد المجتمع الذي تنتمين إليه.
يا من تنزلق الكلمات من بين شفتيك كما تنزلقين على أرضية يخت فاقد للبوصلة، ألا تعلمين أن القيم ليست ماركة مسجلة على جبين الأجنبي و"الهاي كلاس" على حد تعبيرك ولا تُباع في مرافئ "كوت دازور" ؟.
وأن الرجولة ليست سروالا وسيارة وسيجارة و"طيارة" "هاي كلاس"، بل عقل راجح، وخلق راق، ونخوة قد لا تجدينها حتى في ذلك الذي تصفينه بـ :الهاي كلاس" والذي أنساك أنك إنسانة قبل أن تكوني راقصة ؟.
حين تسيئين بلسانك الأخرق لأهل ليساسفة وسيدي رحال، فإنك تتحدثين عن أناس لا تليقين حتى بكعب حذائهم، فأنتِ لا تسقطينهم من برجك المادي الانتهازي، بل تكشفين فراغك الطبقي، وضيق أفقك، وتفسخ علاقتك بتراب الوطن الذي أنجبك… والذي، للأسف، تنكرتِ له مقابل وعد خائب من رجل أجنبي "حصد أخضرك ويابسك"، كما جاء في مرثيتك، وتركك في اللامكان، تبحثين عن قوامك في تعليقات اليوتيوب.
لا أحد يلومك على اختياراتك، لكن حين تتحولين من "مؤثرة" إلى أداة في يد السوق السوداء للإتجار في كرامة البشر وتوزيع بطائق العضوية والانتماء إلى "بوتيك الرقي"، تصرخين بوجه مجتمعك بينما تنحنين لغيره، فاعلمي أن من يملك اللسان لا يملك بالضرورة الكرامة، وأن الحرية حين تُفهم خطأ تصبح وقاحة، وحين تُستغل للتشهير تصبح جريمة.
فهل تدرين أن في مجال آخر غير "هز يا وز"، يعتبر تحقير فئة من الشعب بناء على مستواها المادي أو موقعها الجغرافي، نوعا صريحا من العنف الرمزي كما وصفه خبراء علم الاجتماع، وأن هذا العنف حين يُمارس من طرف شخصية مشهورة أو منتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي، يتحول إلى تحريض طبقي يعمق الشرخ الاجتماعي؟.
عفوًا، تكلمت عن علم الاجتماع ونسيت أن كلماتك دائمًا تتجه نحو علم "الجماع" بكسر حرف الجيم لحصد نقرات "جيم".
أما قانونيا، فحديثك الأخير عن أن "الفتاة المغربية" لن تلتقي برجل "هاي كلاس" .. في "ليساسفة" أو "سيدي رحال"، قد يُكيّف على أنه تحقير لشخصيات غير معينة ولكنها تنتمي لفئة اجتماعية محددة، وهذا ما يُجرمه الفصل 1 وما بعده من القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر، الذي يُدين كل من ينشر محتوى ينطوي على تمييز أو تحقير جماعي.
كما أن استعمالك لعبارات تحمل دلالات جنسية في فيديوهات معروضة على العموم، يفتح باب المتابعة بتهم الإخلال العلني بالحياء المنصوص عليها في الفصل 483 من القانون الجنائي المغربي، فضلا عن إمكانية تكييف كلامك تحت بند القذف العلني المنصوص عليه في الفصل 442 من نفس القانون.
لا تنسي أن أباك مغربي، وأن لك إخوة ربما، يشبهون أولئك الذين سخرتِ منهم… أولئك الذين يركبون "الطوبيس" و"الطرامواي" لا اليخت، ويأكلون الخبز بزيت الزيتون لا "الكافيار"، لكنهم حين يتكلمون، لا يسقطون في حضيض الكلام كما فعلتِ.
بعد ركزتك الأخيرة وآخر طواف لكِ لجمع "لغرامة" في "بندير" الهرطقات، نقول بصوت عالٍ : نحن نعيش في وطن لا يزال يحتفظ بكرامته رغم الطعنات التي تأتينا من مثلك ولا مثيل لك ولا تمثلين غيرك .. نطالبك بالصمت، فقط الصمت .. يا أيتها الراقصة…
اسمعي و عي … الرقص قد يُمتع البعض، أما القذف والتحقير فهو "كاش كاش" قانوني في غار تظنينه مظلما، لكن حتما سيأتي من يضيء فيه المصباح … فاستعدي للمساءلة !!!.
