لاعبو الوداد عازمون على الظفر باللقب من قلب تونس في الساعات الأولى من صباح الخميس 30 ماي 2019، حطت الطائرة الخاصة التي تحمل على متنها 160 راكبا على أرضية مطار قرطاج الدولي، من بينهم لاعبي فريق الوداد الرياضي والطاقمين التقني والإداري، إلى جانب وفد اعلامي مهم من الصحافة الوطنية والدفعة الاولى من الجمهور الأحمر.
طيلة مسار الرحلة استغرق اللاعبون في الاستماع للموسيقى عن طريق سماعات الأذن، أو تجاذب أطراف الحديث مع بعضهم البعض او مع الصحافيين، في حين فضل البعض أخذ قسط من الراحة..
وكان العشرات من عشاق الفريق الأحمر خصصوا حفل وداع للاعبين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، اشعلوا شهبا نارية حمراء اللون بمدخل المطار بالموازاة مع دخول الحافلة التي كانت تقل اللاعبين.. "جيبوها يا الأولاد" هو الشعار الغنائي الذي صدحت به حناجر شبان تراوحت أعمارهم بين 16 و30 سنة، حرصوا على تنظيم أنفسهم وحمل لافتة من الحجم الكبير كتب عليها "تؤخذ الكؤوس غلابا"، ومع نزول كل لاعب كان الحماس الجماهيري يزداد، فيما كان اللاعبون يبادلونهم التحية والاستجابة لهم بالتقاط صور "سلفي"، معنويات كبيرة أظهرها اللاعبون وهم يلجون تباعا من أجهزة المراقبة، وبمعية فريق من شرطة المطار كان الدخول سلسا، في حين فضل عدد من مشجعي الوداد البقاء خارج المدخل الرئيسي للمطار.
وقبل ذلك كان الوفد الإعلامي المتكون من أكثر من 30 صحافيا أول من وصل للمطار قبيل مغرب شمس يوم الاربعاء 29 ماي الحاري، تلاهم بعد ذلك الطاقم التقني للوداد برئاسة المدرب البنزرتي، والذي اكتفى بالرد على أسئلة الزملاء الصحافيين بأنها "مربوحة إن شاء الله"، أما الطاقم الإداري برئاسة الناصري، فكان آخر الملتحقين بالمطار، مع العلم بأن وجبة الفطور كانت بأحد المطاعم الفندقية قرب مطار محمد الخامس..
ومن المقرر أن يجري الفريق الأحمر تحضيراته بدء من اليوم في فضاء مغلق بعيدا عن أي تأثير خارجي، خصوصا وأن حربا إعلامية اندلعت من تونس قبل مباراة الجمعة 31 ماي الجاري ضد فريق الترجي التونسي.
طيلة مسار الرحلة استغرق اللاعبون في الاستماع للموسيقى عن طريق سماعات الأذن، أو تجاذب أطراف الحديث مع بعضهم البعض او مع الصحافيين، في حين فضل البعض أخذ قسط من الراحة..
وكان العشرات من عشاق الفريق الأحمر خصصوا حفل وداع للاعبين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، اشعلوا شهبا نارية حمراء اللون بمدخل المطار بالموازاة مع دخول الحافلة التي كانت تقل اللاعبين.. "جيبوها يا الأولاد" هو الشعار الغنائي الذي صدحت به حناجر شبان تراوحت أعمارهم بين 16 و30 سنة، حرصوا على تنظيم أنفسهم وحمل لافتة من الحجم الكبير كتب عليها "تؤخذ الكؤوس غلابا"، ومع نزول كل لاعب كان الحماس الجماهيري يزداد، فيما كان اللاعبون يبادلونهم التحية والاستجابة لهم بالتقاط صور "سلفي"، معنويات كبيرة أظهرها اللاعبون وهم يلجون تباعا من أجهزة المراقبة، وبمعية فريق من شرطة المطار كان الدخول سلسا، في حين فضل عدد من مشجعي الوداد البقاء خارج المدخل الرئيسي للمطار.
وقبل ذلك كان الوفد الإعلامي المتكون من أكثر من 30 صحافيا أول من وصل للمطار قبيل مغرب شمس يوم الاربعاء 29 ماي الحاري، تلاهم بعد ذلك الطاقم التقني للوداد برئاسة المدرب البنزرتي، والذي اكتفى بالرد على أسئلة الزملاء الصحافيين بأنها "مربوحة إن شاء الله"، أما الطاقم الإداري برئاسة الناصري، فكان آخر الملتحقين بالمطار، مع العلم بأن وجبة الفطور كانت بأحد المطاعم الفندقية قرب مطار محمد الخامس..
ومن المقرر أن يجري الفريق الأحمر تحضيراته بدء من اليوم في فضاء مغلق بعيدا عن أي تأثير خارجي، خصوصا وأن حربا إعلامية اندلعت من تونس قبل مباراة الجمعة 31 ماي الجاري ضد فريق الترجي التونسي.
