Saturday 17 May 2025
مجتمع

إنصافا للمرأة.. فعاليات حقوقية تطالب من سطات بتعجيل صدور هذا القانون

إنصافا للمرأة.. فعاليات حقوقية تطالب من سطات بتعجيل صدور هذا القانون

انخرط الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في العديد من الأنشطة لمناصرة القضايا النسائية من أجل أن يتبوأن المكانة الاجتماعية اللائقة بهن عبر النضال المشروع والمستميت لتجاوز النظرة المحافظة التي تستغل هذا الوضع لمزيد من الاعتداء والاستغلال البشع للنساء ودوس كرامتهن الإنسانية.

وفي هذا الإطار نظمت الجامعة الوطنية للتكوين المهني لقاءا تواصليا الذي واكبت فقراته "أنفاس بريس" يوم السبت 3 دجنبر بسطات موازاة مع الفعاليات الأممية لمناهضة العنف المؤسس على النوع، التي انطلقت منذ 28 نونبر وتمتد إلى غاية 10 دجنبر الحالي. وقد أطرت أشغال هذا اللقاء فاطمة الزهراء اليحياوي المستشارة البرلمانية عن فريق الإتحاد المغربي للشغل. كما اشرف على إدارة اللقاء فؤاد جعيدي عضو الجامعة الوطنية للتكوين المهني الذي اعتبر في كلمته أن هذه المحطة النضالية هي لحظة لتطارح قضايا ومظاهر العنف ضد النساء بكل تجلياته في الحياة الأسرية وعلاقات العمل الهش في القطاع الخاص وغير المهيكل الذي يعتمد وبصورة قوية على المرأة العاملة ولا يتورع في استخدامها دون الضمانات التي تستحضر الكرامة والعدالة الاجتماعية والحقوق الأساسية للنساء باعتبارهن بشرا.

وتلا جعيدي البيان الختامي الذي ركز على توصيات من ست نقط أساسية هي:

1 - التوافق على التعريف الدقيق معاني العنف ومظاهره.

2 - توفير النصوص القانونية لتجريم مظاهر العنف والتحرش ضد النساء في جوانبها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.

3 - استحضار المضامين الفعلية في التشريع الوطني والسياسات الحكومية للمساهمة الفعلية في نبذ كل مظاهر التمييز ضد النساء على أساس النوع.

4 - التعجيل بصدور القانون الذي يلائم بين ما تقتضيه النصوص والمواثيق الدولية ودستور المملكة.

5 - التأكيد على أن عوامل وشروط النمو الحقيقي للمجتمع المغربي، رهينة بضرورة التعجيل بضمان المساواة الحقيقة بين الرجال والنساء وتعزيز مكانة المرأة في الحياة الإنتاجية وتحصين حمايتها.

6 - اعتبار هذه المعركة داخل الاتحاد جزءا لايتجزأ من المعارك التي يقودها على الجبهة الاجتماعية من أجل مجتمع متماسك ومتضامن ومتقدم لمواجهة تحديات عالم اليوم.