الاثنين 23 سبتمبر 2024
مجتمع

أجغوغ : فشل الإطارات الدولية الأمازيغية دفعنا الى التفكير في إطار أمازيغي دولي جديد

أجغوغ : فشل الإطارات الدولية الأمازيغية دفعنا الى التفكير في إطار أمازيغي دولي جديد

يرى الناشط الأمازيغي محمد أجغوغ أن الإستعدادات الجارية في صفوف الأمازيغ لتأسيس إطار دولي جديد يعود الى ما وصفه " حالة الترهل " التي أصابت الإطارات الدولية المازيغية وعدم قدرتها على مواكبة المستجدات الوطنية والدولية التي تعيق القضية الأمازيغية، مشيرا الى أن اتصالات مكثفة جرت مع العديد من الفعاليات الأمازيغية من أجل الإلتحاق بالأطار الدولي الجديد الذي سيتعقد مؤتمره التأسيسي في غضون شهر فبراير المقبل بفرنسا.

أهم  الأسباب  التي  دفعت  بكم  إلى  التفكير  في  تأسيس  إطار  دولي  أمازيغي  جديد ؟

فكرة تأسيس إطار أمازيغي دولي يحمل إسم  la  fondation  pour la citoyenneté  et l’dentit هي نتاج  موضوعي وذاتي للقاءات كنت تمت بيني وبين بعض الأصدقاء في القبائل بالجزائر، التقيت بهم بفرنسا، واقترحوا  علي  هذا  المشروع  فوافقت عليه بعد  أن  اقتنعت به، وهي  فكرة تستند  في  أبجدياتها  السياسية  إلى حالة الترهل الذي أصاب بعض  الإطارات  الدولية  الأمازيغية  وعدم  قدرة أصحابها على  مسايرة  جميع  المستجدات  السياسية  الوطنية  والدولية  التي  تعيق  الأمازيغية ، من  جهة  أخرى  عدم  قدرة  هؤلاء  على  العمل  الديبلوماسي  الدي  يعود بالفضل  على  الأمازيغية ، في  العموم  هي  إطارات شاخت  ولم  تعد  قادرة  على  مواكبة  الوضع  وليس  لها  من  العزم  والحزم  بما  يجعلها  إطارات  دولية  أمازيغية  قادرة  على  التحدي  السياسي  والدبلوماسي

وعلى ماذا تستند في تبني موقف كهذا ؟

الكونغريس  العالمي  الأمازيغي  والتجمع  العالمي  الأمازيغي  هما إطارين متصارعين في  العمق وفي هذا الصراع تغيب  المصلحة  الأمازيغية  وتطفوا  إلى  السطح  المصالح  الشخصية  على  حساب  الأمازيغية.

لكنك كنت بالأمس القريب عضوا في الكونغرش العالمي الأمازيغي، فما خلفيات هذا الإنقلاب الجذري في موقفك ؟

أنا  تربيت  في  أحضان  الكونغريس  العالمي  الأمازيغي  وقد  أخدت  منه  من  العزم والبأس السياسيين  ما جعلني  أتقن  خطاب  الديبلوماسية  والسياسية  ولقد  أخدت  هذا  عن معلمي  وأستادي  لونيس  بلقاسم ، إنه  نعم  الرجال  وقد  أخطأ  الأمازيغ  عندما  ازاحوه من  كرسي رئاسة  هده  المنظمة  الدولية، ويعتبر هذا المعطى من أهم المبررات  التي  دفعتني  إلى  تأسيس  هذا الإطار  الدولي  الجديد ، أما  بقية  الشخصيات  السياسية  الأمازيغية  التي  لعبت  دورا  كبيرا  في  خدمة  الكونغريس  العالمي  الأمازيغي فأنا  احترمها  جيدا لكنها  لم  تعد  قادرة  على  القتال  والمجابهة  السياسية ومنها من ظل الطريق.

ماذا عن التحضيرات التي قمتم بها لحد الآن ؟

لقد أجريت جميع  الإتصالات الضرورية مع جميع  أطر  الحركة  الأمازيغية  في  جميع  أقطاب  تامازغا ولقد  كلفتهم  بتشكيل  لوائح  الوفود  التي  ستشارك  في  المؤتمر  التأسيسي  بفرنسا  في  غضون  شهر  فبراير،  وقد أبدت بعض الشخصيات  الفاعلة في  الإطارات  الأمازيغية  الدولية  الشائخة استعدادها للخروج  من  نوافد  هده  الإطارات  والدخول  من  أبواب  الإطار  الدولي  الجديد.