تزداد الجبهة النقابية لإنقاذ شركة "لاسامير"، اتساعا واحتجاجا على الوضع المتأزم للشركة منذ 5 غشت 2015، حيث توقف الإنتاج بالشركة بسبب تعاظم المديونية وعجز الشركة على الوفاء بالتزاماتها والاستمرار في نشاطها، مما يشكل اليوم تهديدا حقيقيا لمستقبل الشركة ولحقوق الأجراء وللقيمة المضافة في الاقتصاد الوطني وللمساهمة في تنمية مدينة المحمدية.

وحسب بلاغ الجبهة التي تتكون من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل، فإنه أمام غياب الحلول الآنية لتسوية الأزمة القائمة بين إدارة الشركة والسلطات العمومية ولا سيما حول استرداد ديون الضريبة على الاستهلاك الداخلي، وأمام تآكل الوحدات الإنتاجية بفعل التوقف المطول وتعليق أشغال الصيانة، تدعو الجميع للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية، المقررة في الخامسة والنصف مساء، ليوم الخميس 22 أكتوبر 2015، أمام المدخل الرئيسي لشركة سامير، من أجل المطالبة ب :

 الاستئناف العاجل للإنتاج وتفادي تلاشي المعدات والمنشات،

حماية الصناعة الوطنية المساهمة في خلق الثروة والشغل،

تأميم الشركة وتحمل الدولة لمسؤولياتها الكاملة في فشل الخوصصة،

الكف من الحياد السلبي للدولة والتدخل العاجل قبل التصفية والإفلاس،

مراقبة وتقنين القطاع حماية لمصالح المستهلكين والأمن الطاقي للمغرب،

حماية حقوق الأجراء والمتقاعدين ب"سامير" ولكل العاملين بشركات المناولة،

المحافظة على مساهمة "سامير" في التنمية المحلية لمدينة المحمدية.