في بادرة من أجل ضمان تربية ملائمة وظروف أنسب لتكوين أطفال السجينات، قررت المندوبية العامة لإدارة السجون توفير اعتمادات مالية مهمة وموظفين مؤهلين لنقل المعنيين بالأمر ذهابا وإيابا بين المركب السجني ودور الحضانة.

وشددت المديرية في بلاغ لها، على أن مرد هذا القرار يعود إلى الرغبة في تمكين أبناء السجينات من الرعاية الواجبة والمناسبة لحاجياتهم التربوية والنفسية، مع قضاء أكبر وقت ممكن في فضاء تربوي مؤهل يحول دون القطيعة بينهم وبين الحياة العادية.

وتشير الأرقام إلى أن عدد الأطفال المستهدفين يصل إلى 82 طفلا تتحتويهم مختلف المركبات السجنية على امتداد التراب الوطني.