حسب بلاغ صادر عن النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر انعقد مجلس هذه النقابة يوم الأحد الأخير على الرغم من محاولة الإدارة الذي وصفها البلاغ باليائسة في إلغاء عقد المجلس وأفاد البلاغ الصادر عقب ذلك والذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، موقع من طرف الرئيس الأستاذ داسولي بأنه بعد استحضار والترحم على روح الدكتورمحمد بناني ناصري تم الاتفاق بإجماع الحاضرين على التحضير لمؤتمر وطني عادي يومي 16 يناير و13 فبراير 2016 ثم أعطى البلاغ مساحة واسعة لانتقاد وزير الصحة وإعلان النضال ضد قراراته بدءا بوقف العمل بـ"الوقت الكامل المعدل" الذي وصفه البلاغ بممارسة غير قانونية لمهنة الطب مع تحسيس الرأي العام و المواطنين بخطورة إفراغ المستشفيات من الأطباء وانعكاساته السلبية على التطبيب و تأطير أطباء المستقبل وعبر المجلس عن استيائه من قرارات الوزير الإدارية الخاطئة والمخالفة للقانون المنظم لمهنة الطب بالبلاد، محملا الحكومة مسؤولية انهيار المستشفى العمومي وتهيئ ظُروف تفويته للمُستثمر التجاري. كما أوصى المجلس في هذا الإطار باللجوء إلى القضاء من اجل الطعن في مشروعية معاقدة" الوقت الكامل المعدل " عند توفير الشرط القانوني. وندد أعضاء المجلس بتواطؤ عميد كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء مع مخرجي معاقدة {التوقيت الكامل المعدل} مؤكدا في سياق آخر تضامن النقابة اللامشروط مع طلبة كلية الطب في رفض مشروع الخدمة الإجبارية وأشار البلاغ بأن النقابة ناقشت نقطا أخرى كذلك و ذكر منها توافد المستثمرين من دول الخليج من اجل تبضيع صحة المواطنين، وبيع الأدوية من طرف بعض الصيادلة دون وصفة طبية واسترداد وزير الصحة لأطباء صينيين.
