الجمعة 17 مايو 2024
مجتمع

لهذا السبب أضحت الراشدية وكلميمة وبوعرفة والناظور مهددة بمرض الجمرة الخبيثة

 
 
لهذا السبب أضحت الراشدية وكلميمة وبوعرفة والناظور مهددة بمرض الجمرة الخبيثة

حذر الفاعل الجمعوي بإقليم ميدلت، محمد حبابو، من انتقال مرض الجمرة الخبيثة المتفشي بإقليم ميدلت إلى كل من الراشدية وبوعرفة والناظور وكلميمة وسوس، بسبب انتقال الرحل المنتمين إلى قبائل أيت حديدو وأيت مرغاد وأيت عيسى إزم وأيت عطا ومعهم قطعان من الأغنام والماعز التي تفوق 20.000 رأس إلى هذه المناطق بحثا عن الغطاء النباتي، علما أن هذه القطعان لم تخضع للقاحات اللازمة ضد مرض الجمرة الخبيثة الذي يصيب الإنسان والحيوان من طرف المصالح البيطرية بالإقليم، ويحتمل أن تكون حاملة للفيروس الناقل للمرض، إذ أن إملشيل تفتقد لحد الآن لطبيب بيطري مقيم، حيث يضطر الطبيب البيطري المقيم بالريش إلى التنقل لإملشيل، حسب مصادر "أنفاس بريس".

وتصيب الجمرة الخبيثة عامة الثدييات آكلة الأعشاب البرية التي تتناول طعاما أو تستنشق الجراثيم أثناء الرعي. ويعتقد أن الابتلاع هي الطريقة الأكثر شيوعا لإصابة الحيوانات آكلة العشب بالجمرة الخبيثة. وقد تصاب الحيوانات آكلة اللحوم التي تعيش في نفس البيئة بالعدوى عن طريق افتراس الحيوانات المصابة. ويمكن أن تنقل الحيوانات المريضة الجمرة الخبيثة إلى البشر، إما عن طريق الاتصال المباشر (مثل تلامس الدم المصاب بالجلد المفتوح) أو أكل لحم الحيوانات المريضة.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها "أنفاس بريس"، فإن قبائل الرحل ستغادر إقليم ميدلت مباشرة بعد نهاية موسم الخطوبة بإملشيل، والذي سينطق يوم الخميس المقبل.

يذكر أن إملشيل عرفت ظهور ثلاث حالات جديد لمرض الجمرة الخبيثة يوم الجمعة الماضي بدوار ين علي أوداود أسفل واد أسيف ملول..