شنت السلطات العمومية بمدينة سطات خلال الشهر الجاري حملات تمشيطية واسعة النطاق همت مقاهي ومطاعم.. وتندرج هذه العمليات التمشيطية في إطار المجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية من أجل وضع حد لبعض الممارسات المنافية للقانون المنظم للمرافق التجارية. إذ تعمد الكثير من هذه المقاهي إلى توسيع قاعدة أنشطتها من خلال العمل على تقديم خدمات إضافية باستطاعتها أن تستقطب زبناء تستهويهم، كتدخين الشيشة التي بدأت تغزو بشكل ملفت للنظر عدة مقاهي بالمدينة، حيث وجدت الأرضية خصبة من خلال الإقبال عليها من طرف شرائح اجتماعية وفئات عمرية معينة، ذكورا وإناثا، وأصبحت موضة لدى الكثير من المراهقين والمراهقات.
ولم تتوقف الحملات التمشيطية عند محاربة تدخين الشيشة، والتي بفضل هذه الحملات تم إغلاق ستة مقاهي ومطاعم بمدينة سطات، بل شملت أيضا تحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين، خاصة بداخل الأسواق التجارية حتى يتمكن مؤدوا الضرائب من التجار من ممارسة تجارتهم بكل حرية.
وقد رحبت فعاليات اجتماعية بالمدينة بمبادرة السلطات العمومية لاتخاذها إجراءات تطبيقية لمنع تدخين "الشيشة" في المقاهي والمطاعم والمحلات المفتوحة في وجه العموم بسبب ما تم تسجيله من مخالفات أخلاقية وعواقب صحية خطيرة بسبب تعاطي تدخين الشيشة .
