الجمعة 14 مارس 2025
سياسة

رسالة يتداولها رواد المواقع المغربية Je ne suis pas Charlie... Je suis Ahmed

رسالة يتداولها رواد المواقع المغربية Je ne suis pas Charlie... Je suis Ahmed

في سياق التعبئة الدولية مع فرنسا، عقب المذبحة التي شهدها مقر أسبوعية " شارلي إيبدو" الفرنسية، الأربعاء الماضي، و التي كان من تبعاتها، عملية حجز الرهائن التي خلفت 17 ضحية. شنت مواقع التواصل الاجتماعي حملة عبر الرسائل النصية " SMS" التي يتم فيها تداول عبارة " Je suis Ahmed Je ne suis pas Charlie" و المرفقة بالنص التالي" لكن أرفض الكيل بمكيالين والحقد والكراهية المؤديان إلي القتل". الرسالة النصية – ربما – كان مبعثها التساؤل عن عدم تعبئة قادة العالم للتنديد بالعمليات الانتحارية التي تتم في العديد من المدن، من صنعاء إلى كراتشي، و من بغداد إلى نيروبي، ويذهب ضحيتها المئات من الأبرياء المدنيين كل يوم. الرسالة النصية وإن كانت تستنكر مذبحة "شارلي إيبدو" بباريز، فإنها في نفس الوقت، تُسائل العقل الغربي، حول ماهية الإرهاب: أي هل ما يقع في باقي مدن العالم ليس إرهابا يذهب ضحيته مواطنون عُزل، أم أن الإرهاب هو ذاك الذي يقع فقط فوق الترابي الأوروبي و الأمريكي؟