فوضت اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي لإدريس لشكر الشروع فور انتهاء أشغالها في "إعادة هيكلة جريدتي الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون، إداريا وقانونيا وسياسيا". وهو ما رأى فيه مراقبون تحرشا بمدير الجريدتين والنائب البرلماني عبد الهادي خيرات الذي كان قد اتهم لشكر بأنه مات سياسيا عندما استوزر في حكومة عباس الفاسي، وبأنه صاحب مخطط لتخريب الحزب.
ويتوقع الاتحاديون في الأيام القادمة معركة طاحنة بين الرجلين، خاصة أن لشكر يتهم برغبته في الانقضاض على آخر معاقل المختلفين معه في الرأي، وهو معقل الإعلام الحزبي، بعد انتهائه من الشبيبة والنقابة والقطاع النسائي.
