بلادنا... اللي كبرنا فيها بثلاث ديوانات لغوية: الامزيغية، العربية والفرنسية... المفروض يكون عندنا غنى ثقافي ولساني نعتزو بيه ونبنيو عليه مشروع تنموي متوازن. ولكن الواقع قال كلمتو وقرر شي اخرى…!!!
واقع فيه السياسة ماشي كتدبّر التعدد ولكن كتستغلو باش تقسّم... وتهمّش... وتسطّر خطوط الهيمنة.
اش واقع بصّح؟ الأمازيغية كَتْستعمل كورقة سياسية وقت الحاجة، العربية كَتتآكل فالصمت، والفرنسية ولات بحال سيف على رقابنا… حاكمة وهي ماشي من هاذ البلاد...!
فالتعليم، ماعرفنا واش بغينا نقرّيو أولادنا بالعربية ونمكّنوهوم منها؟ ولا ندوزو كاملين للفرنسية؟ ولا نديرو الأمازيغية كشكل ديال "التنويع الرمزي"؟ النظام التعليمي غارق فقرارات مرتجلة: كيجيب برامج فرنكوفونية فوق أرض مازال كتطالب باعتراف حقيقي بالأمازيغية، ومازال كتطالب بتطوير العربية، ماشي فقط التلويح بها فالدساتير والخطابات.
أما الاقتصاد، فرهين بلغة لا تمثّل الشعب. الفرنسية بقات لاصقة فالإدارة، والمقاولات، والمناقصات، والمعاهد العليا، وكأنها هي الجسر الوحيد نحو "العالمية". ولكن الحقيقة؟ هادي تبعية لغوية واقتصادية كتحرث علينا بلا عتق.
أما الأمازيغية، واللي هي الاصل و لسان الأرض والتاريخ والجغرافيا، فبقات مهمّشة، مُسطّحة، ومفصلة على مقاس "الترميز السياسي"، لا على مقاس الشعب. إدماجها فالمؤسسات ماشي حقيقي، بل تجميلي، وكأنها مجرد توقيع على الهامش ... غييير باش ما يتقلق حد...!!!
النتيجة؟ ...
انتجنا شعب تالف لغوياً، تلميذ كيدخل المدرسة بالعربية، يتعلّم العلوم بالفرنسية، يسمع الدارجة فالشارع وكيشوف الأمازيغية فالتلفزة بحال شي زينة موسمية. الهوية تْقطّعات، والانتماء تخلخل، واللسان تقطّع بين الولاءات..!!
السياسة فالمغرب ما عمرها كانت محايدة لغويًا. كل لغة وراها مشروع، وراها لوبي، وراها حسابات. ما كاين لا رؤية وطنية، لا عدالة لغوية، لا تكامل فعلي. كاين غير صراع خفي بين مراكز القوة، وكل مرة كَيْطيح فيه المواطن ضحية تإهٍ فـي مجتمع مبني بلغة، والمسؤولين كيهضرو بلغة، وإدارته كَتراسل بلغة أخرى، وهويتو الحقيقية كَتْصارع باش تبقى حيّة...!!!
اش واقع؟ واقع فيه السياسة خنقات التعدد اللغوي النبيل وحوّلاتو لحالة فوضى. كل مرة كنديرو إصلاح، كَيجي بلغة جديدة... بلا تكوين، بلا تمكين، بلا استراتيجية. وكيخرج المواطن، كيف العادة، هو الثمن...
الحل؟ ماشي فأننا نختارو لغة وحدة ونلغيو الباقي، ولكن فأننا نبنيو مشروع لغوي وطني متوازن، يعطي لكل لغة مقامها الطبيعي والتاريخي، بدون استغلال، وبدون تهميش. خاصنا نديرو تصالح جماعي مع روافدنا الثلاث: العربية، الأمازيغية، والفرنسية، ونحدّو بالضبط شكون كتهضر مع من، وفين، وعلاش.
حنا ماشي ضدّ الانفتاح، ولكن ضدّ الانبطاح...
واقع فيه السياسة ماشي كتدبّر التعدد ولكن كتستغلو باش تقسّم... وتهمّش... وتسطّر خطوط الهيمنة.
اش واقع بصّح؟ الأمازيغية كَتْستعمل كورقة سياسية وقت الحاجة، العربية كَتتآكل فالصمت، والفرنسية ولات بحال سيف على رقابنا… حاكمة وهي ماشي من هاذ البلاد...!
فالتعليم، ماعرفنا واش بغينا نقرّيو أولادنا بالعربية ونمكّنوهوم منها؟ ولا ندوزو كاملين للفرنسية؟ ولا نديرو الأمازيغية كشكل ديال "التنويع الرمزي"؟ النظام التعليمي غارق فقرارات مرتجلة: كيجيب برامج فرنكوفونية فوق أرض مازال كتطالب باعتراف حقيقي بالأمازيغية، ومازال كتطالب بتطوير العربية، ماشي فقط التلويح بها فالدساتير والخطابات.
أما الاقتصاد، فرهين بلغة لا تمثّل الشعب. الفرنسية بقات لاصقة فالإدارة، والمقاولات، والمناقصات، والمعاهد العليا، وكأنها هي الجسر الوحيد نحو "العالمية". ولكن الحقيقة؟ هادي تبعية لغوية واقتصادية كتحرث علينا بلا عتق.
أما الأمازيغية، واللي هي الاصل و لسان الأرض والتاريخ والجغرافيا، فبقات مهمّشة، مُسطّحة، ومفصلة على مقاس "الترميز السياسي"، لا على مقاس الشعب. إدماجها فالمؤسسات ماشي حقيقي، بل تجميلي، وكأنها مجرد توقيع على الهامش ... غييير باش ما يتقلق حد...!!!
النتيجة؟ ...
انتجنا شعب تالف لغوياً، تلميذ كيدخل المدرسة بالعربية، يتعلّم العلوم بالفرنسية، يسمع الدارجة فالشارع وكيشوف الأمازيغية فالتلفزة بحال شي زينة موسمية. الهوية تْقطّعات، والانتماء تخلخل، واللسان تقطّع بين الولاءات..!!
السياسة فالمغرب ما عمرها كانت محايدة لغويًا. كل لغة وراها مشروع، وراها لوبي، وراها حسابات. ما كاين لا رؤية وطنية، لا عدالة لغوية، لا تكامل فعلي. كاين غير صراع خفي بين مراكز القوة، وكل مرة كَيْطيح فيه المواطن ضحية تإهٍ فـي مجتمع مبني بلغة، والمسؤولين كيهضرو بلغة، وإدارته كَتراسل بلغة أخرى، وهويتو الحقيقية كَتْصارع باش تبقى حيّة...!!!
اش واقع؟ واقع فيه السياسة خنقات التعدد اللغوي النبيل وحوّلاتو لحالة فوضى. كل مرة كنديرو إصلاح، كَيجي بلغة جديدة... بلا تكوين، بلا تمكين، بلا استراتيجية. وكيخرج المواطن، كيف العادة، هو الثمن...
الحل؟ ماشي فأننا نختارو لغة وحدة ونلغيو الباقي، ولكن فأننا نبنيو مشروع لغوي وطني متوازن، يعطي لكل لغة مقامها الطبيعي والتاريخي، بدون استغلال، وبدون تهميش. خاصنا نديرو تصالح جماعي مع روافدنا الثلاث: العربية، الأمازيغية، والفرنسية، ونحدّو بالضبط شكون كتهضر مع من، وفين، وعلاش.
حنا ماشي ضدّ الانفتاح، ولكن ضدّ الانبطاح...