تجنيد الأطفال في مخيمات تندوف عمل لا إنساني عقدت لجنة الإشراف والتتبع للائتلاف المدني للترافع من أجل حماية الأطفال بمخيمات تندوف اجتماعاً يوم الاثنين 14 أبريل 2025، بمقر منظمة بدائل للطفولة والشباب بحي المحيط في مدينة الرباط، وذلك في سياق تدهور الأوضاع الإنسانية التي تعيشها الطفولة داخل تلك المخيمات.
وشكل الاجتماع مناسبة للتداول في "خطة عمل حقوقية مستعجلة" تقوم على ثلاث ركائز أساسية: الرصد، التوثيق، والترافع، بهدف فضح الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال المحتجزين وتوجيه أصواتهم نحو الجهات الوطنية والدولية المعنية.
وتزامن هذا اللقاء مع الظرفية السياسية الدقيقة التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا سيما في ظل المناقشات المغلقة لمجلس الأمن، مما دفع المجتمعين إلى التأكيد على أهمية تعزيز الترافع المدني والحقوقي حول الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، بالتوازي مع اتساع رقعة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ومستدام.
وسلط الاجتماع الضوء على ما وصف بـ"الانتهاكات الجسيمة"، وعلى رأسها "التدخلات العنيفة" التي تمارسها عناصر من الجيش الجزائري ضد مدنيين عزل، من خلال إطلاق النار والاضطهاد، ما تسبب في اندلاع احتجاجات داخل المخيمات تطالب بالعودة إلى أرض الوطن. وعلى إثر هذه الأحداث، تم الاتفاق على إطلاق "نداء حقوقي عاجل" يطالب بحماية المدنيين وخصوصاً الأطفال، ويدعو إلى فتح تحقيق دولي مستقل وعاجل بشأن ما وصف بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
وندد المشاركون بتنامي خطاب الكراهية والتضليل على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يُستغل كوسيلة سياسية لنشر العداء والتعتيم على الحقائق، في ظل استمرار إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر من طرف واحد.
وأعلن الائتلاف عن تنظيم "ندوة فكرية دولية" يوم الأربعاء 30 أبريل 2025، بعنوان: "نزاع الصحراء المغربية في ظل المتغيرات الدولية: أي أفق للعملية السياسية الأممية؟"، والتي ستركز على الأبعاد السياسية والإنسانية للنزاع، ودور المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الأطفال داخل مخيمات تندوف. وقد تم تشكيل لجنة مصغرة للإعداد الأدبي واللوجستي لهذا الحدث الحقوقي، في انتظار الإعلان قريباً عن تفاصيل البرنامج الكامل ومحاور الندوة والمشاركين فيها.
وشكل الاجتماع مناسبة للتداول في "خطة عمل حقوقية مستعجلة" تقوم على ثلاث ركائز أساسية: الرصد، التوثيق، والترافع، بهدف فضح الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال المحتجزين وتوجيه أصواتهم نحو الجهات الوطنية والدولية المعنية.
وتزامن هذا اللقاء مع الظرفية السياسية الدقيقة التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا سيما في ظل المناقشات المغلقة لمجلس الأمن، مما دفع المجتمعين إلى التأكيد على أهمية تعزيز الترافع المدني والحقوقي حول الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، بالتوازي مع اتساع رقعة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ومستدام.
وسلط الاجتماع الضوء على ما وصف بـ"الانتهاكات الجسيمة"، وعلى رأسها "التدخلات العنيفة" التي تمارسها عناصر من الجيش الجزائري ضد مدنيين عزل، من خلال إطلاق النار والاضطهاد، ما تسبب في اندلاع احتجاجات داخل المخيمات تطالب بالعودة إلى أرض الوطن. وعلى إثر هذه الأحداث، تم الاتفاق على إطلاق "نداء حقوقي عاجل" يطالب بحماية المدنيين وخصوصاً الأطفال، ويدعو إلى فتح تحقيق دولي مستقل وعاجل بشأن ما وصف بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
وندد المشاركون بتنامي خطاب الكراهية والتضليل على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يُستغل كوسيلة سياسية لنشر العداء والتعتيم على الحقائق، في ظل استمرار إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر من طرف واحد.
وأعلن الائتلاف عن تنظيم "ندوة فكرية دولية" يوم الأربعاء 30 أبريل 2025، بعنوان: "نزاع الصحراء المغربية في ظل المتغيرات الدولية: أي أفق للعملية السياسية الأممية؟"، والتي ستركز على الأبعاد السياسية والإنسانية للنزاع، ودور المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الأطفال داخل مخيمات تندوف. وقد تم تشكيل لجنة مصغرة للإعداد الأدبي واللوجستي لهذا الحدث الحقوقي، في انتظار الإعلان قريباً عن تفاصيل البرنامج الكامل ومحاور الندوة والمشاركين فيها.
