من أرشيف مهرجان بني عمار استغربت جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة تنكر مجلس جهة فاس مكناس لتعهده بدعم الدورة السابقة لمهرجان بني عمار رغم التزام إدارة المهرجان بإشهار دعم الجهة في مختلف بلاغات ومنشورات المهرجان، وهو التنكر الذي جعل ميزانية الدورة تعاني من العجز، وتثقل كاهل الجمعية، بل وتجعل تنظيم الدورة ال14 الذي كان مقررا خلال العطلة البينية لشهر ماي2025، غير ممكن.
ودعت في بيان توصلت جريدة " أنفاس بريس " بنسخة منه مجلس الجهة إلى الوفاء بتعهده وتمكين الجمعية من الدعم الذي التزمت به، من أجل تدارك العجز الذي تعاني منه ميزانيتها.
كما أعلنت بكل مرارة وحزن عن تأجيل الدورة 14 للمهرجان (دورة الراحل الدكتور محمد الخضوري) إلى ربيع 2026 مقدمة اعتذارها لكل الفعاليات التي تتواصل معها من أجل المشاركة في الدورة 14، على أن تجدد لها الدعوة رسميا في الوقت المناسب للمشاركة في الدورة حسب التاريخ الجديد، كما اعتذرت لساكنة القصبة والمنطقة وجمهور المهرجان وعشاقه في كل مكان، وكذا لوسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية، على هذا التأجيل الذي فرضه استمرار حرمان المهرجان من دعم المجالس المنتخبة والمؤسسات العمومية، وتهميشه من طرف المستشهرين، رغم ما يحصده من إشعاع في القارات الخمس.
وأشارت في بيانها أنها سترفع تظلمها من الحيف الذي يعاني منه المهرجان طيلة 25 سنة، إلى الجهات ذات الاختصاص، علما أن المهرجان سجلته وزارة الثقافة تراثا وطنيا لا ماديا، ووثقته اكاديمية المملكة المغربية في موسوعة الملحون من خلال قصيدة تتغنى به، للشيخ الراحل احمد سهوم، والذي فضلا عن ذلك نال الجائزة العالمية للخيول من العاصمة السوسرية جنيف مؤكدة عزمها وإصرارها على مواصلة عملها ومساعيها من أجل ترسيخ المهرجان كقاطرة للمشروع التنموي المتكامل للنهوض بالقصبة والمنطقة، رغم كل العراقيل والصعوبات التي تواجهه منذ انطلاقته سنة 2001 .
