بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، شارك القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة، يوم الخميس 8 مارس، في حفل إطلاق جمعية "بصمة إمرأة" بمدينة "أوسبيطاليط" (L’Hospitalet) الكتالونية، والتي تترأسها الناشطة الجمعوية المغربية "أمينة الكموني". واحتضن المركز الثقافي "لابوبيلا" (La Popela) هذا الحدث، بحضور ممثلي الجالية المغربية، وأعضاء من النسيج الجمعوي النسائي، إلى جانب شخصيات محلية بارزة، على رأسها عمدة المدينة "دافيد كيروس"، والمستشارة المحلية "إيمان عيسى"، التي تحمل الجنسية المغربية.
في كلمته خلال الحفل، أشاد القنصل العام بدور المرأة المغربية الفاعل في تنمية المجتمع، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي، مؤكداً أنها "عمود أساسي في الدفاع عن القيم المقدسة للمملكة ووحدتها الترابية". كما أشار إلى أن الاحتفاء بالمرأة يتجاوز الجانب الرمزي ليكون تجسيداً لالتزام المغرب بدعم تمكينها وتعزيز مشاركتها في جميع المجالات.
كما شهد الحفل تكريم أربع نساء مغربيات مقيمات في برشلونة، تقديراً لإسهاماتهن المتميزة:
- "مريم الدياني": لدورها الريادي في التعريف بالثقافة الحسانية وإبراز تراث الصحراء المغربية داخل المجتمع الكتالوني.
- "مينة بوسباع": ناشطة جمعوية ساهمت في تعزيز التماسك الاجتماعي بين الجالية المغربية.
- "أسماء إسماعيلي": طبيبة مُتفانية في خدمة المرضى، ونموذجاً للعطاء الإنساني.
- "فاطمة صاحب"**: كاتبة وشاعرة أثرت المشهد الثقافي بكتاباتها التي تعكس هوية المغرب وقضاياه.
- "مريم الدياني": لدورها الريادي في التعريف بالثقافة الحسانية وإبراز تراث الصحراء المغربية داخل المجتمع الكتالوني.
- "مينة بوسباع": ناشطة جمعوية ساهمت في تعزيز التماسك الاجتماعي بين الجالية المغربية.
- "أسماء إسماعيلي": طبيبة مُتفانية في خدمة المرضى، ونموذجاً للعطاء الإنساني.
- "فاطمة صاحب"**: كاتبة وشاعرة أثرت المشهد الثقافي بكتاباتها التي تعكس هوية المغرب وقضاياه.
لم يفت القنصل العام أن يذكر تزامن هذا الاحتفال مع ثلاث محطات تاريخية هامة في المغرب:
1. "ذكرى معركة الدشيرة" (1958)، التي مثلت منعطفاً حاسماً في الكفاح لاستكمال الوحدة الترابية.
2. "زيارة المغفور له محمد الخامس إلى محاميد الغزلان" (1958)، حيث جدد العهد بمواصلة النضال لتحرير الأقاليم الجنوبية.
3. "خروج آخر جندي أجنبي من الصحراء المغربية" (1958)، الذي مهد الطريق لاستكمال الاستقلال الوطني.
يأتي هذا الحدث ليعكس حيوية الجالية المغربية في كتالونيا ودورها في تعزيز الجسور الثقافية والاجتماعية مع المجتمع الإسباني، تحت مظلة القيم المشتركة والانفتاح. كما يُبرز التزام القنصلية المغربية بدعم المبادرات التي تُظهر وجه المغرب الحضاري وتُكرم مساهمات أبنائه في الخارج.
1. "ذكرى معركة الدشيرة" (1958)، التي مثلت منعطفاً حاسماً في الكفاح لاستكمال الوحدة الترابية.
2. "زيارة المغفور له محمد الخامس إلى محاميد الغزلان" (1958)، حيث جدد العهد بمواصلة النضال لتحرير الأقاليم الجنوبية.
3. "خروج آخر جندي أجنبي من الصحراء المغربية" (1958)، الذي مهد الطريق لاستكمال الاستقلال الوطني.
يأتي هذا الحدث ليعكس حيوية الجالية المغربية في كتالونيا ودورها في تعزيز الجسور الثقافية والاجتماعية مع المجتمع الإسباني، تحت مظلة القيم المشتركة والانفتاح. كما يُبرز التزام القنصلية المغربية بدعم المبادرات التي تُظهر وجه المغرب الحضاري وتُكرم مساهمات أبنائه في الخارج.