الاثنين 10 مارس 2025
مجتمع

دورة الديبلوماسية بقيادة الملك في الدفاع عن الوحدة الترابية محور ندوة وطنية

دورة الديبلوماسية بقيادة الملك في الدفاع عن الوحدة الترابية محور ندوة وطنية العباس الوردي، أستاذ جامعي
 شكل موضوع "دور الدبلوماسية الملكية بقيادة الملك محمد السادس في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ولا سيما قضية الصحراء المغربية"، محور أشغال ندوة وطنية نظمتها أكاديمية الشباب المغربي، والتي اختير لها شعار: الدبلوماسية الملكية وقضية الصحراء المغربية.
 
 وخلال مداخلات المشاركين في أشغال الندوة الوطنية، استعرض المتحدثون دور الملك محمد السادس في تقديم المقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء وتوضيح التوجهات الاستراتيجية التي تسعى لتوحيد الجهود المحلية والدولية لدعم هذا الموقف، حيث تم التركيز على أهمية العلاقات الثنائية التي أقامها المغرب مع دول مؤثرة، وكيف تمكّن المغرب من تعزيز موقفه في المحافل الدولية".
 
 وقارب المشاركون، خلال أشغال الندوة ذاتها، التحديات التي يواجهها المغرب على الساحة الدولية في قضية الصحراء، بما في ذلك محاولات بعض الأطراف استغلال الوضع في المنطقة لإعاقة تقدم الحلول السلمية، حيث تم بسط الحملة الإعلامية والسياسية التي يقودها المغرب لتوضيح موقفه العادل والمشروع، إضافة إلى النقاش حول أهمية الوحدة الوطنية في هذا السياق.

 وإلى جانب ذلك، قاربت محاور الندوة التي كانت شاملة ومؤثرة، عددا من الأبعاد المتعلقة بالقضية، بدءًا من الدبلوماسية الملكية وصولًا إلى الحلول الممكنة على المدى الطويل، حيث شكلت هذه الندوة خطوة هامة في تسليط الضوء على قضية الصحراء المغربية، وتأكيد الدور الحاسم للدبلوماسية الملكية في الدفاع عنها. وقد أظهرت الندوة تلاحم كبير في الدفاع عن قضيته الوطنية، وأكدت على ضرورة الاستمرار في تعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية لضمان سيادة المغرب على صحرائه.
 
ووفق المنظمين، كانت هذه الندوة بمثابة إشراقة جديدة لجهود أكاديمية الشباب المغربي في تعزيز النقاش حول القضايا الوطنية الكبرى.

 ولم يفت المشاركين، خلال أشغال الندوة ذاتها، تقديم الشكر والثناء للجامعي العباس الوردي، على مقاربته النابضة وتحليهم العميق والمتزن،  حيث أضافت مداخلاته لمسة علمية وواقعية، وعكست خبرته الواسعة واهتمامه العميق بقضايا الوطن، مما أثرى النقاش وعمّق فهم الحضور حول قضية الصحراء المغربية والدور المهم للدبلوماسية الملكية في الدفاع عنها، مما سيسهم في تعزيز الوعي الجماعي بالقضايا الوطنية ورفع مستوى الحوار السياسي والثقافي بين الجميع.