أعلنت الجالية المغربية في ألمانيا عن إطلاق منصة جديدة تحت اسم "مغاربة ألمانيا"، تهدف إلى توحيد أنشطة الجالية وتعزيز مكانتها داخل المجتمع الألماني. تضم هذه المنصة كفاءات مغربية بارزة من مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية، الرياضية، الاقتصادية، والاجتماعية، مما يجعلها خطوة طموحة لتعزيز العمل الجماعي وتقوية الروابط بين المغاربة في المهجر.
ويسعى المشرفون على منصة "مغاربة ألمانيا" إلى الدفاع عن قضايا الجالية المغربية وتوفير حلول مستدامة للتحديات التي تواجهها. ترتكز أنشطة المنصة على ثلاث محاور رئيسية:
1. العمل السياسي: تعزيز الحوار والتشبيك، وتسهيل اتخاذ القرارات للدفاع عن مصالح الجالية.
2. المجتمع المدني: تقديم دورات تكوينية وتنظيم حملات ضغط لضمان إدارة محكمة للجمعيات.
3. التسويق الاقتصادي: تنظيم منتديات اقتصادية ومساعدة الشركات على الولوج إلى السوقين المغربية والألمانية.
واستلهمت المنصة عملها من خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، حيث دعا الملك إلى تعزيز العمل الجماعي والتعاون لإيجاد حلول مستدامة لقضايا الجالية المغربية.
تتواجد تمثيليات المنصة في مدن ألمانية رئيسية مثل فوبرتال، بريمن، وبرلين، مع خطط لإنشاء تمثيليات إضافية. وتهدف هذه التمثيليات إلى تنسيق المشاريع وتشجيع الحوار بين مختلف مكونات الجالية.
وحسب البلاغ الصحافي فقد حظيت المبادرة بتأييد واسع من شخصيات مغربية بارزة في ألمانيا، مثل سناء عبدي، عضو البرلمان الألماني، التي أشادت بإطلاق المنصة لتعزيز العمل الاستراتيجي. كما رحبت شخصيات أخرى مثل الدكتور محمد العبدوني والبروفيسور خالد السحولي بهذه المبادرة، معتبرين إياها خطوة نحو تمكين الجالية المغربية وتعزيز الروابط بين المغرب وألمانيا.
يأمل المشرفون على منصة "مغاربة ألمانيا" أن تصبح نموذجًا يحتذى به في تعزيز التواصل والتعاون بين الجالية المغربية في المهجر، مع التركيز على العمل المشترك والدفاع عن المصالح الجماعية للجالية المغربية في ألمانيا.