حولت مجموعة من السيارات العتيقة شوارع مدينة الرباط، اليوم الأربعاء 6 نونبر 2024، إلى متحف متنقل للسيارات الكلاسيكية النادرة.
ويندرج تنظيم الدورة التاسعة لملتقى الرباط للسيارات العتيقة، بمبادرة من جمعية الرباط للسيارات العتيقة، بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، في إطار التعريف بهذا التراث الثقافي المتنقل وتقريبه من الجمهور.
وجاب موكب السيارات التي تزينت واجهاتها بالعلم الوطني المعالم التاريخية والأثرية لمدينة الرباط، منطلقا من فضاء المركز التجاري" كاروسيل" بحي يعقوب المنصور على طول الطريق الساحلية مرورا بموقع الوداية الأثري ثم شالة، فضريح محمد الخامس، قبل العودة عبر كورنيش الرباط.
وبهذه المناسبة، أوضح رئيس الجمعية أحمد الذهبي أن هذه التظاهرة تروم، بالأساس، تقريب هذا التراث العالمي من ساكنة الرباط وابراز المعالم التاريخية والعمرانية التي تزخر بها العاصمة، وتسويقها إعلاميا.
وأبرز الذهبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، الدلالة الرمزية الوطنية التي يكتسيها هذا المتحف المتنقل للسيارات العتيقة النادرة، مما يجعلها وسيلة لتمرير الرسائل ذات البعد الوطني تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.
وأضاف أن هذه التظاهرة، التي دأبت على تنظيمها الجمعية، تسعى إلى تعزيز التراث الثقافي من خلال إعادة الاعتبار لعدة أصناف من السيارات الكلاسيكية، مسجلا أن هذا الموروث الثقافي يتوخى أيضا تنمية الحس الجمالي لدى الناشئة بهدف تقريبه من أصناف السيارات العتيقة.
وشهد هذا المعرض المتنقل للسيارات العتيقة مشاركة نحو 80 من الهواة وأزيد من 30 سيارة كلاسيكية نادرة.
ويندرج تنظيم الدورة التاسعة لملتقى الرباط للسيارات العتيقة، بمبادرة من جمعية الرباط للسيارات العتيقة، بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، في إطار التعريف بهذا التراث الثقافي المتنقل وتقريبه من الجمهور.
وجاب موكب السيارات التي تزينت واجهاتها بالعلم الوطني المعالم التاريخية والأثرية لمدينة الرباط، منطلقا من فضاء المركز التجاري" كاروسيل" بحي يعقوب المنصور على طول الطريق الساحلية مرورا بموقع الوداية الأثري ثم شالة، فضريح محمد الخامس، قبل العودة عبر كورنيش الرباط.
وبهذه المناسبة، أوضح رئيس الجمعية أحمد الذهبي أن هذه التظاهرة تروم، بالأساس، تقريب هذا التراث العالمي من ساكنة الرباط وابراز المعالم التاريخية والعمرانية التي تزخر بها العاصمة، وتسويقها إعلاميا.
وأبرز الذهبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، الدلالة الرمزية الوطنية التي يكتسيها هذا المتحف المتنقل للسيارات العتيقة النادرة، مما يجعلها وسيلة لتمرير الرسائل ذات البعد الوطني تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.
وأضاف أن هذه التظاهرة، التي دأبت على تنظيمها الجمعية، تسعى إلى تعزيز التراث الثقافي من خلال إعادة الاعتبار لعدة أصناف من السيارات الكلاسيكية، مسجلا أن هذا الموروث الثقافي يتوخى أيضا تنمية الحس الجمالي لدى الناشئة بهدف تقريبه من أصناف السيارات العتيقة.
وشهد هذا المعرض المتنقل للسيارات العتيقة مشاركة نحو 80 من الهواة وأزيد من 30 سيارة كلاسيكية نادرة.