إن أهم أدوار الوساطة التربوية الحالية، والملحة في السياق المغربي هي قدرتها على التقليص من حدة الهدر التربوي، والتكرار، والعنف بشتى اشكاله ...وهي الظواهر التي تكشف على أن المخيمات المغربية تجهل أبنائها، ولا تبالي بمشاكلهم وحاجياتهم الاجتماعية والنفسية والعلائقية والتربوية. غير أن تحقيق الأهداف المبتغاة من ذلك يتوقف على مجموعة من الشروط القبلية من ضمنها تأهيل المتدخلين في هذا المجال، وإحداث آلية للتتبع والتقويم، وتوفير الموارد الضرورية للمكلفين بهذه المهمة سواء داخل المؤسسات التربوية أو من خارجها مثل جمعيات المجتمع المدني المهتم بقضايا التربية والمخيمات المغربية.
تستند ركائز الوساطة التربوية إلى أدوات تنشيط تبنى وتنظم في وضعيات نشيطة تستوجبها تصورات الطفل حتى تؤمن له البحث عن المعلومات وإيجاد الحلول المناسبة.
وتقوم هذه الوساطة على وعي الطفل بالنشاط التفكيري المنجز من قبله (نشاط معرفي/عرفاني) وهو عمل تتمحور فيه مهمة الوسيط حول مساعدة الطفل ليكون واعيا بالدور الموكول إليه، ومن هذا المنطلق تحمل حصة التنشيط المرتكز على الوساطة التربوية الطفل على:
− تنزيل الحصة في مسار تطور التنشيط.
− اكتشاف ووصف معطيات المشكل أو المعلومات المقدمة قصد تحقيق المهمة المطلوبة كقراءة مضامينها وإعادة صياغتها.
− تحديد المهمة ذاﺗﻬا (ما المطلوب القيام به؟): عرض المشكل شفويا أو كتابيا أو باعتماد طرق مختلفة.
− البحث الفردي عن الحل وإنجاز المهمة التنشيطية.
− وصف أنشطته الذهنية ومساره التفكيري عبر محاورة ذاته.
− صياغة الاستنتاج النهائي انطلاقا من حل المشكل أو من أداء المهمة.
− تعميم الاستنتاج بالبحث عن سياقات جديدة لتوظيفه.
− تنزيل الحصة في مسار تطور التنشيط.
− اكتشاف ووصف معطيات المشكل أو المعلومات المقدمة قصد تحقيق المهمة المطلوبة كقراءة مضامينها وإعادة صياغتها.
− تحديد المهمة ذاﺗﻬا (ما المطلوب القيام به؟): عرض المشكل شفويا أو كتابيا أو باعتماد طرق مختلفة.
− البحث الفردي عن الحل وإنجاز المهمة التنشيطية.
− وصف أنشطته الذهنية ومساره التفكيري عبر محاورة ذاته.
− صياغة الاستنتاج النهائي انطلاقا من حل المشكل أو من أداء المهمة.
− تعميم الاستنتاج بالبحث عن سياقات جديدة لتوظيفه.