جانب من اللقاء أبرزت نادية بوعيدا، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة كلميم واد نون، في كلمتها خلال لقاء بمراكش، خصص لمناقشة مسألة تمكين المرأة، ضمن فعاليات الأكاديمية الخريفية لحزب الشعب الأوروبي، أن تحرير المرأة الحقيقي رهين بتعليمها واستقلالها المالي، معتبرة أن هاتين الركيزتين ضروريتان لتمكين المرأة من بناء مستقبلها والمساهمة في المجتمع وتحرير طاقاتها الكاملة.
وشددت النائبة البرلمانية، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، على أن وضعية المرأة في بلادنا شهدت تقدماً ملحوظاً على مدى العقدين الماضيين في النهوض بحقوقها.
وأوضحت بوعيدا، أنه "بفضل القيادة المتبصرة الملك محمد السادس، شهدنا تطورا كبيرا في التعليم والصحة والحقوق القانونية، وأصبحت المرأة تحتل بشكل متزايد مكانتهن الصحيحة في مختلف القطاعات، من السياسة إلى ريادة الأعمال".
ولفتت إلى أن تمثيل النساء ابتداءً من سنة 2022، بلغ 41.22٪ من الموظفين في القطاع العام، وارتفاع نسبة النساء في مناصب صنع القرار داخل الإدارة من 16.21٪ في عام 2012 إلى 28.17٪ في عام 2022.
واعتبرت النائبة البرلمانية، خلال الأكاديمية الأوروبية الخريفية للنساء القياديات المنعقدة تحت شعار: "أوروبا وجيرانها الجنوبيون والشرقيون"، بمدينة مراكش خلال الفترة من 25 إلى 29 شتنبر 2024، إلى أنه وعلى الرغم من هذا التقدم الملموس، لازالت العديد من النساء يواجهن تحديات تعيق مشاركتهن الكاملة في المجتمع، قائلة: "وبصفتنا ناشطات وقائدات، فمن واجبنا مواجهة هذه العقبات بشكل مباشر والدعوة إلى مجتمع يمكن فيه لكل امرأة أن تزدهر".
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث ينظم لأول مرة خارج أوروبا وفي إفريقيا، وإلى جانب مشاركة نساء حزب التجمع الوطني للأحرار، يعرف مشاركة وفود من 15 دولة أوربية، وتناقش على مدى 5 أيام مواضيع علاقات أوروبا مع جيرانها، والأمن والمناخ والاقتصاد والطاقة.
