خليل البخاري ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو تواجدي بإحدى الدور السكنية التي أخترتها لقضاء بعض الأيام بشاطئ الجديدة إلا أنني لم انتبه إلى وجود قاعات للأعراس والأفراح المحاذية للمستشفى الإقليمي (القديم) وللدور السكنية والتي اقلفت راحتي وراحة الساكنة.
يشتكي عديد من المواطنين بمدينة الجديدة والضبط الساكنة المجاورة للمستشفى الإقليمي القديم الذي تم تحويله إلى مصلحة للصحة النفسية. من وجود قاعات للأفراح والاعراس حيث الضجيج والصخب الذي تحدثه مكبرات الصوت والموسيقى الصاخبة الممتدة لساعات طويلة من الليل، ومنبهات السيارات دون اعتبار للساكنة والمرضى. فمن حق أي مواطن إن يفرح بعرفه لكن بشرط عدم إلحاق الضرر والاذى والازعاج بالآخرين امتثالا للأخلاق والقانون.
إن وجود قاعات الاعراس والأفراح بجانب الدور السكنية والمستشفيات يمثل تجاوزا خطيرا تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى المجلس الجماعي لمدينة الجديدة. فلا يعقل أن تمنح تراخيص لأصحاب قاعات الاعراس والأفراح بجانب الدور السكنية والمؤسسات الاستشفائية.
فهل سينحرك المجلس الجماعي بالجديدة؟ أم ستبقى دار لقمان على حالها؟ ذلك ما لا نتمناه.
