من أي طينة هؤلاء الذين يعتمدون المجانية والتطبيقات المجانية في كل شيئ: يتحينون الفرص والانتهازية والتزلف أثناء "المهمات" الى الخارج أو أثناء اللقاءات الرياضية العالمية أو القارية بدون رصيد يذكر ليحشروا أنفسهم داخلها من خلال الاستفادة مجانا من تذاكر السفر والتعويضات والتغذية والمسكن في الفنادق الفاخرة والسياحة.
يحجون أو يرافقون الحجاج بالمجان، يلجون المسارح وقاعات السينيما والمعارض بالمجان يقضون العطل الصيفية بالمجان يحصلون على بقع أرضية ومساكن بدرهم رمزي أو بالمجان، يضحون بالمجان، يحصلون على المنح الدراسية غير المستحقة بالخارج أو يدرسوا أبناءهم في المدارس الحرة بالمجان، يمرون بالطريق السيار بالمجان، لا يؤدون الضرائب بالتمام.
يستفيدون من القروض البنكية الكبرى بدون رصيد كافي أو استرجاع يحصلون حتى على الجرائد والمجلات بالمجان.
يستفيدون من القروض البنكية الكبرى بدون رصيد كافي أو استرجاع يحصلون حتى على الجرائد والمجلات بالمجان.
إنهم لم يألفوا أبدا إدخال أياديهم في جيوبهم للمساهمة في تنمية البلاد والعباد لأنهم يا سادة تربوا على الأخذ لا العطاء .......
أين نحن من السردية الفلسفية للانتربولجي مارسيل موس حول إجبارية الأخذ والعطاء في البلدان المتخلفة والتي يعد، حسب رأيه، عدم الامتثال لها أحد أسباب اندلاع حرب نيران صديقة مفتوحة إن لم تكن حربا باردة فيها ؟؟؟