تستفيد الحفريات الأثرية الحديثة بشكل كبير من التقدم التكنولوجي، وخاصة تقنيات التصوير الطبي، لتحديد عمر العظام المكتشفة.
يبدأ عالم الآثار بالتنقيب الدقيق للمواقع، باستخدام الأساليب التقليدية مثل علم الطبقات لوضع الأشياء في سياقها الزمني.
بمجرد العثور على العظام، يتم تنظيفها بلطف ونقلها إلى المختبر.
هناك، يستخدم عالم الآثار تقنيات مثل التصوير المقطعي (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
هناك، يستخدم عالم الآثار تقنيات مثل التصوير المقطعي (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
تتيح هذه الأدوات تصور البنية الداخلية للعظام دون الإضرار بها.
على سبيل المثال، يمكن تحليل كثافة المعادن في العظام وخطوط النمو لتقدير العمر عند الوفاة وتحديد الأمراض أو الصدمات القديمة.
على سبيل المثال، يمكن تحليل كثافة المعادن في العظام وخطوط النمو لتقدير العمر عند الوفاة وتحديد الأمراض أو الصدمات القديمة.
يتم بعد ذلك تطبيق تقنيات التأريخ بالكربون المشع (الكربون 14) لتحديد العمر المطلق للعظام.
يمكن أن يكشف التصوير الطبي أيضا عن تفاصيل مجهرية، مثل حلقات النمو الشبيهة بالأشجار، والتي تساعد في تقدير عمر الأفراد عند وفاتهم.
يمكن أن يكشف التصوير الطبي أيضا عن تفاصيل مجهرية، مثل حلقات النمو الشبيهة بالأشجار، والتي تساعد في تقدير عمر الأفراد عند وفاتهم.
وفي الوقت نفسه، تتيح برامج النمذجة ثلاثية الأبعاد إمكانية إعادة بناء الهياكل العظمية وتحليل مورفولوجيتها، مما يوفر أدلة حول الأصل الجغرافي وأنماط حياة السكان القدماء.
ويمثل دمج التصوير الطبي في الحفريات الأثرية تقدما كبيرا، لأنه يسمح بإجراء تحليل غير مدمر ودقيق ومتعمق، وبالتالي زيادة فهم التاريخ البشري من بقايا الهياكل العظمية التي تم العثور عليها.
تفتح هذه التقنيات المبتكرة آفاقا جديدة في دراسة الحضارات الماضية، مما يجعل البحث الأثري أكبر كفاءة وأكثر ثراء بالمعلومات.
الدكتور بونهير بومهدي /طبيب أشعة