تحت شعار "برنامج التنمية الجهوية من أجل إدماج المرأة والشباب في مسار التنمية الترابية"، عقدت جهة كلميم-واد نون، يوم الخميس 30 ماي 2024 بكلميم، الجلسة التحصيلية للقاءات التواصلية حول برنامج التنمية الجهوية (PDR) للفترة 2022-2027، بشراكة مع وكالة التعاون الدولي الألماني GIZ والمديرية العامة للجماعات الترابية.
ويندرج هذه اللقاء التواصلي التشاوري مع الشباب والنساء على وجه الخصوص، في سياق المسار التشاوري والتشاركي الذي طبع مسلسل إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة كلميم وادنون، تنفيذا لمبادئ الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة، وإعمالا لمبدأ التشاور مع المواطنين و المواطنات.
وأكد نائب رئيسة جهة كلميم واد نون، أحمد دزيداز، في هذا السياق، أن "هذا اللقاء فرصة للتشارك و المشاركة للوصول لوثيقة برنامجية تعاقدية مع كل الشركاء، لتقديم توصيات من شأنها حلحلة المشاكل وسد الخصاص التنموي، من قبيل القطب الجامعي (مركز للبحث و حي جامعي) و قطب الاقتصاد الأزرق عبر إنشاء شركة التنمية الجهوية للاقتصاد الأزرق وكذا دعم وتثمين وترويج المنتجات الفلاحية".
من جهتها، أشارت كلوديا فروديكمان Claudia Freudigmann مسؤولة عن التعاون الألماني GIZ أن "هذه الدينامية تندرج في سياق برنامج -"حلول لا مركزية مبتكرة في خدمة التنمية SoDeR- ، في إطار التعاون بين الحكومتين المغربية والألمانية والذي تنفده وكالة GIZ، بهدف المساهمة في التنمية المحلية في ثلاث جهات و هي كلميم-واد نون وسوس-ماسة ومراكش-أسفي"، مضيفة أن هذا البرنامج يتشكل من أربع محاور وهي محور المعطيات التنمية الجهوية و محور تدعيم مشاريع الاستثمار الجهوي ومحور المشاركة المواطنة والتخطيط الجهوي ومحور التعاون بين الفاعلين في التخطيط الجهوي.
وعرفت هذه اللقاءات التي جرت بأقاليم أسا الزاك (21 ماي) وطانطان (23 ماي) وسيدي إفني (28 ماي) حضور مميزا للنساء والشباب بالأقاليم الأربعة على وجه الخصوص، بالإضافة لممثلي وممثلات منظمات المجتمع المدني وأعضاء وعضوات الهيئات الاستشارية والفاعلين الاقتصاديين.
وتكلف أعضاء وعضوات فريق التنشيط بجهة كلميم-واد نون بعرض مضامين برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، الذي يتميز بتوفير شروط التنمية عبر برامج تحاول الاستجابة لتطلعات النساء خاصة ما يتعلق بإدماجهن في النسيج الاقتصادي وتلبية انتظارات الشباب خاصة من خلال خلق فرص شغل جديدة، من خلال مشاريع تهم قطاعات السياحة والفلاحة والتعليم والصحة والرياضة...
وشكلت هذه اللقاءات التواصلية مع الشباب والنساء، فرصة لتبادل الآراء والإنصات لاهتمامات واقتراحات يمكنها إغناء و تملك برنامج التنمية الجهوية من قبل الشباب والنساء على وجه الخصوص.