نفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (الأصالة والمعاصرة)، أي علاقة لها بالصورة التي تم تداولها ضمن منشورة لجريدة استرالية لشخصين رجل وامرأة مصحوبة بتعليق مفاده أن الأمر يتعلق بها ورجل أعمال أسترالي.
وأكدت الوزيرة المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية.
كما أكدت ليلى بنعلي بصفتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست هي الأولى، وأنها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة.
وشددت الوزيرة بنعلي على أن الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة، خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية أخيرا، مسجلة بصفتيها الشخصية والاعتبارية، حفظ حقها في اللجوء عند الاقتضاء إلى سلوك كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه (فاعلا أصليا أو مشاركا أو مساهما).
وكانت صحيفة “ذو أستراليان” أفادت أن “المرأة الغامضة” التي ظهرت في صورة تم تداولها للملياردير الأسترالي "أندرو فورست" وهو يقبلها بإحدى شوارع باريس، هي الوزيرة المغربية ليلى بنعلي، وهو ما نفته هذه الأخيرة نفيا قاطعا.
واستدلت “ذو أستراليان” عن العلاقة التي تربط بين أندرو، وهو من مواليد نونبر 1961 وليلى، كون الأخيرة كانت وقت التقاط الصورة بالدائرة الرابعة بالعاصمة الفرنسية، والتي أثارت جدلا واسعا بأستراليا، “في مهمة وزارية بباريس”.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت أنها كانت في المدينة الفرنسية، في منشوراتها على منصات التواصل الاجتماعي، بغية تعزيز العلاقات الفرنسية في مجال التحول الطاقي، مبرزة أن “الجميع يعرف مدى حماس فورست اتجاه الموضوع”.