يستشعر كابرانات الجزائر قرب أفول حكاية عدائهم للمغرب بعدما بلغ الجيل المعادي خريف العمر، فقرروا رفع إيقاع العداوة وجعلها أولوية برنامجهم السياسي لتوريثها للجيل اللاحق، وهذا ما نجح فيه الرئيس عبد المجيد تبون الذي استقدمه الكابرانات لهذه المهمة القذرة والتي أداها بكل خساسة واتقان، حيث نسف هذا الرجل كل جسور الجوار والقرابة والدم والدين والجغرافية والتاريخ وجعل من عداوة المغرب الركن ما قبل الشهادتين في إسلام الجزائريين، وتأتي عملية قرصنة بعثة فريق نهضة البركان، واحتجاز لاعبين بأمتعتهم التي لا تتعدى أقمصة رياضية وحقائب في مطار محمد ابراهيم بوخروبة لتشكل حبة في العقد التبوني الفريد، والمبرر هو أن القمصان البركانية تحمل خريطة المغرب، فثارت ثائرة الكابرانات وأتخيل بخارا حارقا يتقاذف من مناخيرهم، مثل ثيران حلبات المصارعة وهم يرمقون خريطة دولة جارة لهم، لها عليهم من الفضائل ما لا تحصيه آلات حاسبة، خريطة لا تقتطع من الأراضي الجزائرية شبرا رغم أن الاستعمار الفرنسي قضم الصحراء الشرقية من المغرب وضمها للجزائر الفرنسية، تفور فورتهم يثيرون الغبار بحوافرهم يقذفون حمم الغل يحتجزون لاعبين مسالمين سلاحهم روحهم الرياضية، رمتهم القرعة لملاقاة فريق جزائري في نصف نهاية كأس قارية تجري تحت قوانين وعيون الاتحاد الإفريقي، وكأني بالمثل المغربي الذي يقول"الكي في الحمير ولبغال تزعرط" ، ألا يدعي كابرانات الجزائر أنه لا دخل ولا مدخل لهم في النزاع الذي فتلوا حباله؟ فما بالهم اليوم يترنحون ويسعرون وعيونهم تقع على خريطة المغرب طبيعية غير مجزأة كما يحلو لهم رسمها؟
ألغى الاتحاد الإفريقي المباراة، ووضع الكابرانات معاداة المغرب على قائمة جداول أعمالهم، وحركوا خيوط ترسانتهم الإعلامية الصماء التي لا تعي ولا تسمع ما تقول، لتفتي بجواز اعتراض سبيل فريق رياضي واختطافه لأنه يرتدي قميصا رياضيا عليه خريطة وطنه كاملة غير منقوصة، وينطلق الملحقون العسكريون في مختلف وسائل الإعلام الجزائرية في صب البنزين على النار لإشعال حرب اللاصلح واللاعودة بين الشعبين، ولتوريث الضغينة والبغضاء بين البلدين، والرقي بها لتصبح عقيدة راسخة.
نتوقع أن يتفاقم حال الكابرانات لاسيما أولئك الذين شاخوا وهرموا و باتوا جثتا تتنفس، رافضين التقاعد ولو تطلب منهم الأمر وضع الحفاظات، وأن يسرفوا ويغالوا في التحرش بالمغرب لمنع أي تقارب بين البلدين في المستقبل لاسيما وأن الجيل القادم من الجزائريين يرفض تبذير خيرات الشعب للرهان على تقسيم المغرب، وهو رهان يسير من فشل إلى فشل، لاسيما وان الحراك الجزائري الأخير وصف الكابرانات بالعصابة التي تسرق وترهن الوطن...
عموما لم تكن المعاملة غير الناضجة للكابرانات مع لاعبي فريق نهضة بركان جديدا يخلق غرابة، فإذا وضعت تحت مجهر كراهيتهم للمغرب التي وصلت الى حد قطعهم لكل علاقة به ، و إغلاقهم مجالهم الجوي في وجه الملاحة الجوية المغربية وكافة الحدود، واغتنامهم كل ميكرفون وكل زيارة لكل مسؤول من أجل قصف المغرب، كل هذا يؤكد أن الكابرانات باتوا ثيرانا هائجة حنقة مغتاظة أمام كل ما هو مغربي، ويكفيهم غيظا أنهم لا يسمون المغرب باسمه في خطاباتهم...
ألغى الاتحاد الإفريقي المباراة، ووضع الكابرانات معاداة المغرب على قائمة جداول أعمالهم، وحركوا خيوط ترسانتهم الإعلامية الصماء التي لا تعي ولا تسمع ما تقول، لتفتي بجواز اعتراض سبيل فريق رياضي واختطافه لأنه يرتدي قميصا رياضيا عليه خريطة وطنه كاملة غير منقوصة، وينطلق الملحقون العسكريون في مختلف وسائل الإعلام الجزائرية في صب البنزين على النار لإشعال حرب اللاصلح واللاعودة بين الشعبين، ولتوريث الضغينة والبغضاء بين البلدين، والرقي بها لتصبح عقيدة راسخة.
نتوقع أن يتفاقم حال الكابرانات لاسيما أولئك الذين شاخوا وهرموا و باتوا جثتا تتنفس، رافضين التقاعد ولو تطلب منهم الأمر وضع الحفاظات، وأن يسرفوا ويغالوا في التحرش بالمغرب لمنع أي تقارب بين البلدين في المستقبل لاسيما وأن الجيل القادم من الجزائريين يرفض تبذير خيرات الشعب للرهان على تقسيم المغرب، وهو رهان يسير من فشل إلى فشل، لاسيما وان الحراك الجزائري الأخير وصف الكابرانات بالعصابة التي تسرق وترهن الوطن...
عموما لم تكن المعاملة غير الناضجة للكابرانات مع لاعبي فريق نهضة بركان جديدا يخلق غرابة، فإذا وضعت تحت مجهر كراهيتهم للمغرب التي وصلت الى حد قطعهم لكل علاقة به ، و إغلاقهم مجالهم الجوي في وجه الملاحة الجوية المغربية وكافة الحدود، واغتنامهم كل ميكرفون وكل زيارة لكل مسؤول من أجل قصف المغرب، كل هذا يؤكد أن الكابرانات باتوا ثيرانا هائجة حنقة مغتاظة أمام كل ما هو مغربي، ويكفيهم غيظا أنهم لا يسمون المغرب باسمه في خطاباتهم...