تأكد خلال المباراة الإعدادية للمنتخب المغربي ضد نظيره الليبي تعليق "أنفاس بريس" سابقا على المباراة ضد قطر، وهو التعليق الذي يبين أن بادو الزاكي ومساعديه مازالوا في بحث مضن عن التشكيلة النموذجية التي ستدخل غمار منافسات كأس افريقيا المنتظرة في شهر يناير المقبل. في حين أن عددا من المنتخبات الإفريقية جاهزة للتنافس على اللقب كتونس والجزائروالسنغال ونيجيريا وغانا.
كان الله في عون الزاكي الذي يلعب ضد الزمن وضد تواريخ الفيفا التي تمنعه من الاستفادة من بعض اللاعبين الأساسيين، إلى حد أنه يمكن التساؤل عن جدوى هذه المباريات الإعدادية في غياب تشكيلة قارة ولعبها بلاعبين أغلبهم احتياطيون.
للتذكير فالمنتخب المغربي سيواجه في مبارتين قادمتين منتخبي كينيا و افريقيا الوسطى، واللتين من المتوقع أن تشهدا دخول لاعبين جدد مثل بلعربي الذي يلعب مع فريق باييرن ليفيركوزن بالدوري الألماني والذي يعتبر ظاهرة بداية الموسم هناك.
نتيجة ثلاثة لصفر ضد المنتخب الليبي الذي يعيش مرحلة البناء لا تعتبر مقياسا لتطور منتخبنا بالمقارنة مع المباريات الودية السابقة، ولكنها على الأقل تعطي بارقة أمل للوصول في أقرب وقت لمنتخب منسجم قد يدفع الجمهور المغربي للبحث عن شبه المعجزة وهي التمسك بكاس إفريقيا والحفاظ عليه هنا بالمغرب.
