وجه محمد أبودرار، نائب برلماني عن الأصالة والمعاصرة، انتقادات شديدة للوضع الصحي في إقليم سيدي إفني، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بتاريخ 15 يوليوز 2014. وقال النائب البرلماني بأن هناك تقدم ملحوظ في العرض الصحي في الإقليم في الخمس سنوات الأخيرة، لكن هذا التقدم يبقى بعيدا كل البعد عن المستوى المنشود. مضيفا: "هذا المستشفى الذي تطلقون عليه اسم "مستشفى إقليمي" بريء من هذه التسمية، فهو ليس إلا عبارة عن بناية جد متقادمة يتجاوز عمرها 80 سنة، وبها أجزاء كثيرة آيلة للسقوط". وأكد أبودرار أن ترميم المستشفى الإقليمي بسيدي إفني ليس حلا لهذا المشكل، بل يجب التنفيذ بشكل استعجالي لإخراج مستشفى إقليمي جديد يليق بالساكنة وتاريخها النضالي. وشدد النائب البرلماني على أن مصيبة المراكز الصحية كبيرة، حيث أن بعض المراكز تبعد بأكثر من مائة كيلومتر عن مركز الإقليم، ثمانون في المائة منها بدون أطباء، وهو ما يعكس التهاون والتلاعب بأرواح المواطنين.