واجهة مكتب حقوق المؤلفين نفت النقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، تعرض مستخدمي المكتب لأية عرقلة أو تضييق، كما نفت وجود احتقان اجتماعي بهذه المؤسسة.
واعتبرت النقابة في رسالة وجهتها إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، حصلت جريدة " أنفاس بريس" على نسخة منها، "التعسف أو التضييق"، فقط تخيل للوضع من طرف من أسموهم ب "أعداء النجاح" الذي يحققه المكتب والذين لا يستسيغون التوافق الذي يعم المكتب بعد استجابة إدارته لمطالب المستخدمين.
وأوضحت الرسالة أن النقابة الوطنية لأطر ومستخدمي المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، هي الممثل الشرعي والوحيد لأطر ومستخدمي المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، مشيرة إلى أن مكتب النقابة الذي تم تجديده في شهر أبريل من السنة الماضية وفق الضوابط المعمول بها، وتم إيداع ملفها لدى القطاع الوصي، وإدارة المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
من جهة أخرى، نبهت النقابة إلى أن محاولات التشويش على عمل المكتب، وادعاء تمثيل المستخدمين صادرة عن مستخدمين "أشباح" يحاولون بذلك زرع الفتنة، والتشنج بين المستخدمين لحماية أنفسهم وتكريس وضعهم كمستخدمين "أشباح".
