الأحد 24 نوفمبر 2024
منوعات

كلاب تأكل بعضها البعض بمأوى الرفق بالحيوان بجماعة اولاد عبو

كلاب تأكل بعضها البعض بمأوى الرفق بالحيوان بجماعة اولاد عبو مشهد م لزنزانة اعتقال الكلاب الضالة
انتقدت تدوينة بصفحة حزب العدالة والتنمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالجماعة الترابية أولاد عبو خلال دورة ماي 2023، تبرير رئيس المجلس البلدي لمبلغ 8 مليون سم التي خصصها كدعم للجمعية المشرفة على مأوى الكلاب الذي أحدثته هذه الجمعية بالغابة المجاورة للملعب البلدي.
ووثقت ذات الصفحة عبر تسجيل فيديو مشاهد من داخل زنزانة اعتقال الكلاب الضالة واصفة ذلك بالقول: "كل من سيشاهد الكلاب سيصاب بصدمة شديدة من شدة ما تعانية تلك المخلوقات داخل المأوى وكذلك من المغالطات التي أطلقها الرئيس في اجتماع رسمي وعلى مرأى ومسمع من الجميع".
وأوضحت التدوينة بأن الرئيس قال في وصفه لمأوى الكلاب وهو "يعدد مواصفاته الخارقة إلى القول بأن المرء إذا رآه يشتهي أن يستريح وينام فيه لما يتوفر فيه من شروط الراحة والمتعة، وأن الكلاب هناك تأكل حتى تشبع ما لذ وطاب من المأكولات وتشرب الماء العذب الزلال وتلقى العناية والرعاية الكافية لتكون في أحسن الأحوال".
وتساءلت التدوينة هل كلام الرئيس جاء بعد "زيارة قام بها إلى المأوى ووقف بأم عينه على ذلك، أم أنه قال فقط ما قيل له دون أن يتثبت، أم أنه كان فقط يتكلم باستهتار واستخفاف بعقول أعضاء المجلس البلدي".
طبعا الفيديو لا يصف كل شيء، ولكن الذي صور الفيديو علق قائلا: "أن الكلاب تأكل بعضها هناك من شدة الجوع والعطش كما يتضح ذلك من خلال الفيديو، حيث يظهر كلب وهو يأكل كلبا آخر، ولا ندري إن كان قتله ليأكله أم أنه مات من شدة الجوع".
و في فيديو آخر قال المدون بأن المأوى كان به أزيد من 250 كلبا لكن لم يبق به حاليا إلا عدد محدود من الكلاب بعد أن قامت الجمعية بحملهم بعيدا نواحي السوالم وسيدي رحال وإطلاق سراحهم هناك". في نفس السياق أشار كذلك بأن "الغابة أصبحت في حالة بيئية كارثية بسبب انعدام النظافة والرعاية الصحية للكلاب حيث الروائح الكريهة والحشرات تملأ المكان وتهدد الصحة العامة".
نفس التدوينة وصفت الوضع بالكارثي حين أكدت بأنها "كارثة بكل المقاييس تستدعي تدخل الجهات المعنية بمراقبة الدعم المالي للجمعيات، وكذلك جمعيات الرفق بالحيوات والجهات المسؤولة عن حماية البيئة من أجل وضع حد لهذا العبث".