.gif)
عبد الالاه حبيبي بارك الله الاختلاف وجعله إحدى سننه الكونية ولا مكان للغوغائية الكارهة للتنوع... سنة أمازيغية بطعم "الكسكس المغربي الأصيل" تحمل في ممكناتها كل الفرح النائم في ما نأمله وما نحلم به بدءا بالحرية وانتهاء بالعيش الكريم انسجاما مع ما يناسب أذواقنا وقيمنا وما يعمق انتماءنا لما يؤسسنا فعلا من عناصر ثقافية حفظتها الأمازيغية بعناية وصبر وتواضع حتى جعلتها من رواسيها الثابتة....
حتى لأولئك الذين لا يحبون رؤية الحرف الأمازيغي وهو يتألق في سماء شمال إفريقيا معلنا عن ميلاد سنة أمازيغية جديدة، نلتمس لهم الأعذار ونلفهم بعطف سنة فلاحية تكون إن شاء الله خصبة ومطيرة، وأن يشفى الله منهم الحاقدين على المغاربة المحتفلين ب" "ليلة حاكوزة" وأن يبعد عن ثقافتنا شرهم وبلاءهم المستطير، المغاربة يحيون ليلة يناير منذ أقدم العصور قبل مجيء هؤلاء الأقوام "الضيوف" "الثقال" على التاريخ وعلى النفس والحاملين معهم "بذرة من خبث نفسي" يجد جذوره في "ذرية بني أمية" ..لن تفلح السموم في محو "امة" ومعها "حضارة" تشهد بها الأرض والسماء واللسان والتاريخ... دام لنا الصبر على الذين يقتسمون معنا السقف ويدبون بيننا "بكبرياء مرضي" لا يبرره غير أوهام ورثوها عن "أولي جهلهم" أو "أولي نقمتهم"..نتضرع لمن خلق البشر والحجر والشجر وللذي سوى كل ما يسري في هذا الكون ان يشفي قلوب الحاقدين وأن يديم علينا نعمة أصولنا ونسائم شخصيتنا كما تركها لها الأجداد وهي تتجدد بالعلم والعمل والتثقيف والعقلنة والتنوير...
كل عام وكل أمازيغ العالم ملتفون حول قضاياهم مصرين على حقوقهم، غير مكترثين بكل الهذيانات التي تبيض كرها ساذجا أونبذا بليدا... وكل عام وكل الأخوة المستعربين منا في كامل صحتهم وكامل سعادتهم ...
ولا يسعني في الأخير سوى أن أوجه التحيات الراقيات إلى الإخوة العرب في كل بلدان الدنيا الذين لا ينخرطون في سمفونيات الأوهام، حيث أن العرب الأقحاج "العاربة" يحترمون هوية سكان شمال إفريقيا سواء الناطقين منهم بالأمازيغية أو المستعربين، ولهؤلاء أوجه أسمى عبارات الاحترام والتقدير وسنظل معهم إخوة بالتاريخ والمعتقد وروابط شتى لن تتغير مهما اختلفنا في الاحتفال بهوياتنا المحلية ومهما عشقنا ذواتنا المتنوعة ثقافة وألسنا، لأنها سنة الله في الأرض وناموسه الاسمى في كل خلقه...
أسكاس أماينو ... أسكاس إغودان... اسكاس اسبحان إقاع ميدن نوماضال ..سومتا إيت مثنخ إيمازيغن مني تنيلا لان ... ربي أددام غيفنخ صحات نو نلي، دتيري ن تمازيرت ، تمورت، ذ أديسمون أولونخ حما أنك إيدج أوفوس أناف أنسيلي تمازيغت إوادور ناس يوسا...تنميرت...
حتى لأولئك الذين لا يحبون رؤية الحرف الأمازيغي وهو يتألق في سماء شمال إفريقيا معلنا عن ميلاد سنة أمازيغية جديدة، نلتمس لهم الأعذار ونلفهم بعطف سنة فلاحية تكون إن شاء الله خصبة ومطيرة، وأن يشفى الله منهم الحاقدين على المغاربة المحتفلين ب" "ليلة حاكوزة" وأن يبعد عن ثقافتنا شرهم وبلاءهم المستطير، المغاربة يحيون ليلة يناير منذ أقدم العصور قبل مجيء هؤلاء الأقوام "الضيوف" "الثقال" على التاريخ وعلى النفس والحاملين معهم "بذرة من خبث نفسي" يجد جذوره في "ذرية بني أمية" ..لن تفلح السموم في محو "امة" ومعها "حضارة" تشهد بها الأرض والسماء واللسان والتاريخ... دام لنا الصبر على الذين يقتسمون معنا السقف ويدبون بيننا "بكبرياء مرضي" لا يبرره غير أوهام ورثوها عن "أولي جهلهم" أو "أولي نقمتهم"..نتضرع لمن خلق البشر والحجر والشجر وللذي سوى كل ما يسري في هذا الكون ان يشفي قلوب الحاقدين وأن يديم علينا نعمة أصولنا ونسائم شخصيتنا كما تركها لها الأجداد وهي تتجدد بالعلم والعمل والتثقيف والعقلنة والتنوير...
كل عام وكل أمازيغ العالم ملتفون حول قضاياهم مصرين على حقوقهم، غير مكترثين بكل الهذيانات التي تبيض كرها ساذجا أونبذا بليدا... وكل عام وكل الأخوة المستعربين منا في كامل صحتهم وكامل سعادتهم ...
ولا يسعني في الأخير سوى أن أوجه التحيات الراقيات إلى الإخوة العرب في كل بلدان الدنيا الذين لا ينخرطون في سمفونيات الأوهام، حيث أن العرب الأقحاج "العاربة" يحترمون هوية سكان شمال إفريقيا سواء الناطقين منهم بالأمازيغية أو المستعربين، ولهؤلاء أوجه أسمى عبارات الاحترام والتقدير وسنظل معهم إخوة بالتاريخ والمعتقد وروابط شتى لن تتغير مهما اختلفنا في الاحتفال بهوياتنا المحلية ومهما عشقنا ذواتنا المتنوعة ثقافة وألسنا، لأنها سنة الله في الأرض وناموسه الاسمى في كل خلقه...
أسكاس أماينو ... أسكاس إغودان... اسكاس اسبحان إقاع ميدن نوماضال ..سومتا إيت مثنخ إيمازيغن مني تنيلا لان ... ربي أددام غيفنخ صحات نو نلي، دتيري ن تمازيرت ، تمورت، ذ أديسمون أولونخ حما أنك إيدج أوفوس أناف أنسيلي تمازيغت إوادور ناس يوسا...تنميرت...
