الكاتب والفاعل الجمعوي محمد عطيف إلى جابب غلاف الكتاب وقع الكاتب والفاعل الجمعوي محمد عطيف على مشروع ثقافي تنويري، هو الرابع ضمن سلسلة كتبه، المعنونة ب "وصايا لهذا الزمان"، التي رأى الإصدار الأول منها النور قبل 4 سنوات.
ويأتي هذا العمل الأدبي حسب ما أشار له مؤلفه في التعريف المكتوب على ظهر الغلاف، إيمانا منه بأن المهمة الأساسية للمثقفين في الوقت الراهن، تقتضي ما يمكن أن يسمى بالمقاومة الثقافية والفكرية، أي مقاومة الجهل والظلام بالأفكار المتنورة، ومقاومة الرداءة والتفاهة بالإبداع الحقيقي.
وقد ضم آخر إصدارات عطيف بين صفحاته 206، عددا مهما من الأسماء الوازنة في الساحة الثقافية المغربية من مختلف الأجيال والحساسيات والثقافات، نذكر من بينهم إبراهيم الخطيب وأحمد التوفيق وإكرام عبدي وأمينة الصيباري وحسن برما وربيعة ريحان وزهرة زيراوي وعائشة بلحاج ومحمد المليحي وكوثر الشريف ونعيمة الملكاوي ومصطفى العلوي وغيرهم.
وأشار محمد عطيف في هذا المؤلف، الذي يهدف من خلاله لبناء مجتمع مغربي جديد، إلى أهمية الفكر والفن في فهم ما يجري، وعبّر عن ذلك باختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء مغاربة من مختلف التعبيرات.
